اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن موقف بلاده من سلاح المقاومة في غزة، وكيف أنه ذو صلة وثيقة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، أو بمعنى آخر توسيع إسرائيل للخط الأصفر.
وتسيطر إسرائيل حاليًا على نحو 57% من قطاع غزة، ووفقًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستشمل نزع سلاح حماس وتشكيل حكومة من التكنوقراط لإدارة قطاع غزة، ونشر قوات دولية في القطاع.
وتقول حماس إنها لن تنزع سلاحها إلا عندما تُقام دولة فلسطينية مستقلة، لكنها في الوقت ذاته تقبل بتسليم إدارة غزة إلى لجنة مستقلة من التكنوقراط، فضلًا عن قبولها بنشر قوات أممية وشرطة تتبع حكومة التكنوقراط.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه لا يتصوّر تقسيمًا دائمًا لقطاع غزة، فيما يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو نصف القطاع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، أعاد الجيش الإسرائيلي تمركزه شرق 'خط أصفر' يمتد من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، محتفظًا بالسيطرة على نحو نصف القطاع.
وقال روبيو إنه سيتم نشر قوة دولية تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيلها لضمان الأمن في كل أنحاء قطاع غزة.
وأضاف في حديثٍ للصحافيين على متن الطائرة خلال رحلته من إسرائيل إلى قطر:'أعتقد أن الهدف النهائي لقوة تحقيق الاستقرار هو نقل هذا الخط حتى يشمل، كما نأمل، قطاع غزة بأكمله، ما يعني أن قطاع غزة بأكمله سيكون منزوع السلاح'.
وتابع:'في نهاية المطاف، كلما أصبحت غزة منزوعة السلاح، كلما زاد القضاء على الإرهاب في غزة، وكلما أصبحت أشبه بتلك المنطقة الخضراء، وسيتحرك هذا الخط وفقًا لذلك'.
وأضاف:'هذه هي الخطة على المدى البعيد'، زاعمًا أن 'الإسرائيليين لا مصلحة لديهم في احتلال غزة'.
وزار روبيو إسرائيل في أعقاب زيارات المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، ونائب الرئيس جاي دي فانس، في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار الهش الساري منذ العاشر من أكتوبر في قطاع غزة.
وتنص الخطة الأمريكية على استبعاد حماس من حكم قطاع غزة في المستقبل، الذي تسيطر عليه منذ عام 2007، وتدمير ترسانتها العسكرية.
واعتبر موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، في تصريحات مساء السبت، أن إقصاء حماس عن حفظ الاستقرار في غزة قد يؤدي إلى فوضى وفراغ أمني.
ودعا حركة فتح إلى الحوار من أجل التوصل إلى اتفاقات تخدم مصالح الشعب الفلسطيني.
وقد يؤدي وصول قوة أمنية دولية إلى قطاع غزة إلى تسهيل عملية إعادة الإعمار، إذ توعّد المسؤولون الأمريكيون بعدم تخصيص أي أموال للمناطق التي تسيطر عليها حماس، لكن لم تُؤكد بعد هوية الدول التي ستشارك في هذه القوة.


































