اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وسائل إعلام إسرائيلي، ذكرت أن تل أبيب لم يتوفر لديها أي معلومات استخباراتية عن الحوثيين قبل الحرب.
ولفتت إلى أن إسرائيل تعمل الآن وسط قيود كبيرة، وأن قدرة إسرائيل على تحديد الأهداف الدقيقة للحوثيين جزئية بسبب نشاطهم في مواقع متفرقة.
شهدت اليمن تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث شنت القوات الأمريكية سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وفقًا لمصادر حوثية.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الغارات أسفرت عن وقوع أضرار مادية وخسائر بشرية، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول عدد الضحايا.
وفي محافظة الحديدة، استهدفت الغارات الأميركية ميناء رأس عيسى النفطي، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وذكرت قناة 'المسيرة' التابعة للحوثيين أن الهجمات أسفرت عن مقتل 80 شخصًا وإصابة 150 آخرين، معظمهم من العمال والمسعفين.
الرد الأمريكي
من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربات استهدفت منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لتوليد الإيرادات ودعم عملياتها العسكرية.
وأكدت أن الهدف من هذه العمليات هو إضعاف القدرات الاقتصادية للحوثيين وحرمانهم من الموارد التي تُستخدم في تمويل أنشطتهم .
أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القصف الأميركي على ميناء رأس عيسى، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واستهدافًا للبنية التحتية المدنية الحيوية.
كما دعت المؤسسة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المنشآت المدنية في اليمن.
خلفية التصعيد
يأتي هذا التصعيد في إطار التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، خاصة بعد إعلان الحوثيين عن استهداف حاملة طائرات أمريكية بصواريخ وطائرات مسيّرة، في تصعيد هو الثالث خلال 48 ساعة.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد بدأت في تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين منذ يناير 2024، ردًا على هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر، والتي اعتُبرت تهديدًا للملاحة الدولية.
ومع استمرار التصعيد، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، خاصة في ظل استهداف منشآت حيوية تُعد شريانًا أساسيًا لتأمين احتياجات السكان من الوقود والمشتقات النفطية.