كنت أبحث عن أمى في زوجاتي.. أبرز تصريحات حسين فهمي في "جعفر توك"

كشف الفنان حسين فهمي عن العديد من الأسرار والتفاصيل الخاصة بحياته الشخصية خلال لقائه في برنامج “جعفر توك”، حيث تحدث عن ابنته، وزيجاته، ورؤيته للحب، بالإضافة إلى مسيرته الفنية ومواقفه الإنسانية.

فرح حسين فهمي عندما أخبرته ابنته بأنها تعيش قصة حب، لكنه كان متأكدًا من أنها تجربة غير ناجحة،وقال :فرحت لما بنتي قالتلي بحب، لكن كنت عارف إنها تجربة مش ناجحة، لحظة ما بنتي جت قالتلي بحب كنت سعيد جدًا،، قولتلها ده إحساس جميل إنك تقدري تحبي» 

 أوضح أنه لم يكن مقتنعًا بالشخص الذي اختارته ابنته، وشعر أنه لن يسعدها أو يهتم بها، رغم اعتراضه، ترك لها حرية اتخاذ القرار، لكنه كان متألمًا عندما أصرت على الزواج. بعد الانفصال، أكد أنه كان هو من تحمل النتائج في النهاية.

أكد حسين فهمي أنه تزوج خمس مرات، لكن واحدة منها كانت مجرد خطوبة تم احتسابها كزواج بالخطأ، أوضح أن سبب انفصاله عن الفنانة ميرفت أمين كان اختلاف وجهات النظر بينهما، و أشار إلى أنه في زيجاته كان دائمًا يبحث عن الحب والحنان، لكنه لم يجده، مما دفعه إلى الانفصال، اعترف بأنه كان يبحث عن “أمه” في زوجاته، وهو ما يفسره علم النفس بـ “عقدة أوديب”، حيث يرتبط الرجل بأمه ويبحث عن صفاتها في شريكة حياته.

في مفاجأة غير متوقعة، قال حسين فهمي إنه كان يتمنى أن يكون “صانع أحذية” لو لم يكن ممثلًا أو مخرجًا.

يشارك في مسلسل “كامل العدد 3”، والذي يتكون من 15 حلقة وتدور أحداثه في إطار اجتماعي، يضم المسلسل عددًا من النجوم، أبرزهم دينا الشربيني، شريف سلامة، ميمي جمال، إنجي المقدم، وإسعاد يونس

 المسلسل من تأليف رنا أبوالريش وإخراج خالد الحلفاوي.

حصل حسين فهمي على وسام الثقافة والعلوم والفنون “النجمة الكبرى” من دولة فلسطين، تكريمًا لمسيرته الفنية الطويلة. شارك عبر إنستجرام صورًا لحفل التكريم الذي أقيم في السفارة الفلسطينية بمصر، وأعرب عن سعادته بهذا التقدير من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

و أكد حسين فهمي أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا يكتفي بدعم القضية الفلسطينية عبر الأفلام، بل يعلن موقفه بوضوح أمام العالم، شدد على أن المهرجانات الكبرى عالميًا تتخذ مواقف سياسية داعمة لقضايا معينة، مما يمنح مهرجان القاهرة الحق في أن يكون صوتًا قويًا لدعم القضية الفلسطينية، وصف المهرجان بأنه جسر للتواصل الثقافي، يعكس أصالة السينما المصرية ويدعم الإبداع السينمائي كمنصة لإيصال رسائل إنسانية وفنية.