موعد جنازة محمد رحيم.. مصدر مقرب: شقيقه أجل مراسم وطالب بتدخل النيابة

موعد جنازة محمد رحيم.. انتشرت أنباء عديدة بشأن تحديد موعد جنازة الملحن محمد رحيم الذي وفاته المنية خلال الساعات القليلة الماضية، عن عمر ناهز 45 عامًا، مما جعل الكثير يتساءل عن حقيقة تحديد موعد تشييع جثمان محمد رحيم.

ونفى مصدر مقرب من الملحن محمد رحيم، لـ «الأسبوع»، كل الأخبار المتداولة عن تحديد موعد جنازة الملحن محمد رحيم اليوم السبت الموافق 23 نوفمبر 2024، مؤكدًا أنه لن يتم تحديد موعد الجنازة حتى الآن.

وأضاف المصدر، أن شقيق الراحل محمد رحيم شدد على ضرورة تدخل النيابة العامة للتحقيق في الوفاة وتحديد أسبابها، ورفض دفن جثمان شقيقه إلا بعد التأكد من وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.

وجدير بالذكر، أن زوجة الملحن محمد رحيم، نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه سيتم تشييع جثمان زوجها عقب صلاة عصر اليوم، لكن سرعان ما حذفت المنشور الخاص بها.

من جانبها، كشفت تحريات المباحث توصلت إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاة الملحن محمد رحيم، وصرحت بدفن الجثمان، لكن شقيقه طالب بتدخل النيابة العامة لمناظرة الجثمان وفتح التحقيق من جديد لبيان سبب الوفاة.

ورحل عن عالمنا، خلال الدقائق الماضية الملحن الكبير محمد رحيم، عن عمر ناهز 45 عامًا، وذلك إثر تعرضه لـ أزمة قلبية مفاجئة، وتعرض محمد رحيم خلال الأشهر الماضية لـ وعكة صحية، حيث أصيب بذبحة صدرية نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات، وقام بعمل عملية قسطرة، إلا أنه تماثل للشفاء، وقام بعدها بالعودة إلى المنزل وطرح أغنية جديدة.

وكان قد نعى طاهر رحيم شقيقه محمد رحيم بكلمات مؤثرة في منشور له عبر صفحته الرسمية على «الفيس بوك»، قائلا: «انتقل إلى جوار ربه اليوم الواحدة صباحا شقيق عمرى ونصى وروح الفؤاد ملاك الرحمة الموسيقار العظيم محمد رحيم إثر سكته قلبية حادة مش هقول يا رحيمو غير اللى يرضى ربنا بعد رحلة كبيرة من التعب والألم والمعاناة في الحياة الدنيا ورحلة عظيمة ثرية بإبداعاتك الخالدة إن شاء الله انا لله وإنا إليه راجعون».

وتابع: «أنا انكسر ضهري وإتيتمت خلاص أنت كنت سندى وسند مراتي وعيالي بعد الله خلاص يا رحيمو كل شيء حلو مات وكل شيء حرفيا مات يا أغلى من روحي غدا يلقى الأحِبّة محمدا رسول الله وصحبة لا اله الا الله.. يا ابن أمي كنت دايما بتقولي محمد رسول الله كنت بتكملهالى دايما الله يرحمك يقولها وأنا مش مستوعب غير أن أمانه ربنا واستردها».