اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٤
تُعد سورة الواقعة من السور التي تحمل في طياتها فوائد عظيمة، فقد ورد في فضل قراءة سورة الواقعة أن النبي صلى الله عليه وسلم بين أنها تحمي قارئها من الفقر وتجلب له الرزق، والمواظبة على قراءتها تمنح المؤمن الطمأنينة وتعزز إيمانه بأن الرزق بيد الله تعالى وحده.
وأكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الأهمية الكبيرة لفضل قراءة سورة الواقعة، مشيرًا إلى أن النبي أوصى بقراءتها بشكل يومي لما تحتويه من بركة تحفظ قارئها من الفقر.
وأوضح عبد السميع أن قراءة سورة الواقعة يبرز آيات الله في الأنفس والآفاق، مشيرًا إلى آيات عدة توضح قدرة الله تعالى على الخلق وتسيير أمور الكون، مثل قوله سبحانه: «أفرأيتم الماء الذي تشربون»، و«أفرأيتم النار التي تورون»، مؤكدًا أن هذه الآيات جاءت لتوجه الإنسان نحو التفكر في عظمة الله وقدرته اللامحدودة، وتأكيد حقيقة البعث والحساب بعد الموت.
وفي ختام حديثه، دعا «عبد السميع»، المسلمين إلى المداومة على قراءة القرآن الكريم والتدبر في آياته، وسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوب المؤمنين، وجلاءً لهمومهم، وذهابًا لأحزانهم، وأن يرزقهم تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، ليكون حجة لهم يوم القيامة.