اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٨ شباط ٢٠٢٥
احتلت المجموعة القصصية “سيدة الغابة والأحراش”، للكاتب الناقد أحمد حلمي، قائمة الأعلي مبيعا في دار روافد للنشر، وذلك خلال شاركتها في الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، والتي انقضت فعالياتها قبل أيام. وفي هذا التقرير نرصد لكم قائمة الأعلي مبيعا في دار روافد للنشر.
ومجموعة “سيدة الغابة والأحراش”، هي المجموعة القصصية الثانية للكاتب أحمد حلمي، تفصل بين صدور مجموعته الأولى، “من أحوال المحبين”، خمس سنوات، حيث صدرت مجموعته الأولى عن سلسلة كتابات جديدة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، تحديدا في العام 2020.
وجاء في المركز الثاني بقائمة الأكثر مبيعا في دار روافد للنشر، خلال مشاركتها بمعرض القاهرة للكتاب، كتاب روبير الفارس، “الأسطورة تغتال المسيح”، فضلا عن كتابيه، “سلامة موسي.. صورة موجزة لأدباء مصر”، وكتاب “سلامة موسي.. الإصلاح الاجتماعي”، والكتابين ينشرا لأول مرة، إعداد روبير الفارس.
وفي المركز الثالث، جاءت المجموعة القصصية “قرموط الست”، للكاتب القاص هاني المنسي، ضمن الأعلي مبيعا بدار روافذ للنشر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتضم مجموعة قرموط الست، 18 قصة قصيرة، تشتبك القصص مع أعمق تساؤلات الوجود الإنساني وتكشف عن تناقضات النفس البشرية، في عالم تتمازج فيه الواقعية مع الظلال الأسطورية.
كما تكشف المجموعة عن شخصيات تحاول فك شفرات المصير وسط عوالم غامضة تحمل بصمات القدر والإرادة. كل قصة تنسج حكاية عن المعنى المفقود والأمل المنبعث، وتطرح أسئلة عن الدرجات بين العقل والجنون وبين الحقيقة والوهم، وبين ما هو كائن وما يجب أن يكون، وكيف ترانا الكائنات الأخرى، ومتى يكون البشر أقرب إلى الإنسانية؟.. لتضع القارئ أمام مرايا بزوايا متعددة تعكس ذاته في أبعاد جديدة”.
و'قرموط الست'، هي المجموعة الثانية لمؤلفها هاني منسي، حيث سبق وصدر له مجموعة عن دار النسيم بعنوان “سنسكار”.
وفي المركز الرابع جاءت رواية الكاتبة شيماء أحمد، “غرفة الكراكيب”، والتي تدور أحداثها حول “مارية”، والتي تخوض رحلتها لاستعادة نفسها بمواجهة الحقائق التي هربت منها طويلا.
لتتذكر أن التفاصيل الحلوة الصغيرة التي لا تعني شيئا للغرباء هي المعنى الحقيقي لشركاء الذكريات. وأن معرفة الحقائق مهما كانت مظلمة هو أفضل من عتمة الجهل.
وفي المركز الخامس، بقائمة الأعلي مبيعا في دار روافد للنشر، جاء كتاب، الدكتور أشرف الصباغ، 'نجيب سرور.. بين العبقرية والبطولات المزيفة'، وفيه يرصد “الصباغ” مرحلةَ موسكو في حياةِ نجيب سرور، هى مرحلةُ التحوُّلِ في أفكارِ ومعتقداتِ هذا المبدعِ المصريِّ الذي سيظلُّ وسيبقى مثارَ جدالٍ. هذه المرحلةُ يتمُّ التعتيمُ عليها بقوةٍ، لأنها تتعارضُ مع صورةٍ 'رسميةٍ' تمَّ التوافُقُ والاتفاقُ عليها ضِمنًا، واعتمادُها كصورةٍ ذهنيةٍ لا ينبغي تشويهُها أو الحطُّ من شأنِها أو حتى الاقترابُ منها. والغريبُ أنَّ هذه التوافُقاتِ والاتفاقاتِ والاعتماداتِ، تمَّت داخلَ التنظيماتِ السريةِ والأحزابِ اليساريةِ، وبين هذه الأحزابِ والتنظيماتِ وبين الدولةِ نفسِها.