اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أصبحت بعض الصفقات الأكثر رواجاً هذا العام في الأسواق الناشئة، مثل الرهان على الريال البرازيلي والأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مصدراً للقلق فيما يحذر مديرو الأصول من مخاطر التزاحم الشديد عليها.
ترى 'ويلز فارغو سيكيوريتيز' (Wells Fargo Securities) أن تقييمات عملات أميركا اللاتينية -التي تُعد من أفضل صفقات تجارة الفائدة أداءً في 2025- منفصلة عن العوامل الأساسية. أما 'فيديليتي إنترناشونال' (Fidelity International) فتبدي قلقاً بشأن الأسواق الأقل سيولة في أفريقيا، والتي ترى أنها عرضة للخطر إذا ارتفعت تقلبات الأسواق العالمية. وفي الوقت نفسه، تتوخى 'لازارد أسيت مانجمنت' (Lazard Asset Management) الحذر بعد موجة البيع العنيفة في أسهم التكنولوجيا الآسيوية في أوائل نوفمبر -وهي الأسوأ منذ أبريل.
المستثمرون مفرطون في التفاؤل بشأن الأسواق الناشئة. معظم تقييمات العملات، إن لم تكن جميعها، مبالغ فيها ولا تعكس الكثير من المخاطر التي تلوح فوق الأسواق. يمكنها مواصلة الأداء الجيد على المدى القريب، لكني أشعر أن حدوث تصحيح سيكون أمراً لا مفر منه'، بحسب بريندان ماكينا، الخبير الاقتصادي واستراتيجي العملات في الأسواق الناشئة لدى 'ويلز فارغو' في نيويورك.
ما المزيج الذي دفع الأسواق النامية إلى المكاسب؟
هذا الحذر له ما يبرره. الكثير من أجزاء منظومة الأسواق النامية تبدو محمومة النشاط بعد مزيج قوي من خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، وتراجع الدولار، وطفرة الذكاء الاصطناعي، ما دفع إلى تحقيق مكاسب كبيرة. كما أن التدفقات الضخمة التي غذّت هذه الموجة الصعودية باتت الآن مصدر خطر يتمثل في احتمالات حدوث تراجعات مفاجئة قد تمتد آثارها إلى ثقة المستثمرين عالمياً وتشديد السيولة عبر فئات الأصول.


































