عروس البحر تخطف الأنظار.. مي عمر برفقة محمد سامي بمهرجان البحر الأحمر

في إحدى أمسيات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، خطفت النجمة المصرية مي عمر الأضواء كعادتها بإطلالة ساحرة ومتفردة، جعلت منها حديث الساعة على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام الفني.

 ظهرت مي بفستان مستوحى من ألوان قشر السمك البراقة، تصميمه أشبه بعمل فني يعكس الضوء ويبرز جمال الطبيعة وسحرها.

فستان مي عمر جاء بتصميم فريد من نوعه يجمع بين الجرأة والأناقة، مع قصّة ضيقة عند الخصر وتنورة تتسع تدريجيًا لتُبرز قوامها الممشوق. 

اعتمدت المصممة خامات تعكس الضوء بدرجات الأزرق، الأخضر، والفضي، مما أضاف للفستان حيوية وتوهجًا جعل مي تبدو وكأنها عروس البحر الأسطورية التي خرجت من حكايات ألف ليلة وليلة.

وأكملت مي عمر إطلالتها بمجوهرات أنيقة ذات تصميم بسيط لتترك للفستان المساحة الكاملة ليكون نجم الإطلالة. اختارت مكياجًا ناعمًا بألوان هادئة تبرز ملامحها الأنثوية، وتسريحة شعر بسيطة انسدلت برفق على كتفيها، ما أضفى عليها مزيدًا من الجمال الطبيعي.

لم يكن زوجها المخرج الشهير محمد سامي بعيدًا عن دائرة الضوء، فقد حضر إلى جانبها ببدلة سوداء كلاسيكية تُبرز أناقته، مع ابتسامة دافئة تؤكد دعمه الدائم لها. بدا الثنائي متألقين معًا وكأنهما يعيشان لحظة سينمائية رومانسية على السجادة الحمراء، ما جعل عدسات المصورين تلاحق كل حركة لهما.

مي عمر تُثبت في كل إطلالة أنها قادرة على إعادة تعريف معايير الجمال والأناقة، حيث تجمع بين الجرأة في اختيار تصاميم عصرية وبين الحفاظ على لمستها الأنثوية. فستان قشر السمكة لم يكن مجرد قطعة أزياء، بل رمزًا للإبداع والابتكار، عكس روح مي الجريئة التي تخوض تجاربها الفنية بثقة متناهية.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يُعد من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، ويستقطب أبرز نجوم العالم العربي والعالمي. وقد حرصت مي على الحضور لتقديم صورة مشرّفة عن الفنانات المصريات اللواتي يحلقن بجمالهن وإبداعهن في سماء الفن العربي والدولي.

بإطلالتها المبهرة في مهرجان البحر الأحمر، لم تكن مي عمر مجرد نجمة على السجادة الحمراء، بل أيقونة للأناقة وجمال الفن. قدرتها على الجمع بين البساطة والجاذبية جعلتها نموذجًا تحتذي به الكثيرات، وأكدت مرة أخرى أنها ليست فقط ممثلة بارعة، بل وجهًا مشرفًا للمرأة العربية على الساحة الدولية.

ظهور مي عمر برفقة محمد سامي في هذا الحدث لم يكن مجرد حضور عابر، بل لحظة تُخلدها الصور والكاميرات، لتظل إطلالتها الساحرة حديث الجمهور والإعلام لفترة طويلة.