اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٤
أن يهَبَ الشخص ممتلكاته من أجل البحث عن كنز غارق في قاع المحيط واحدة من المغامرات التي لا يصدقها عقل، خاصة إذا صدر الأمر من شخص لا يحتاج إلى هذه الكنوز، لكن روح المغامرة جعلت قطب الأعمال في تكساس، كارل ألين، يبيع شركته الخاصة بأكياس القمامة في عام 2017، ويستثمر الملايين منذ عام 2017 حتى الآن، للعثور علىأكثر من 280 ألف قطعة نقدية في قاع البحر، في منطقة كولومبية غنية بما يقدر بنحو 20 مليار دولار، من الكنوز المغمورة تحت سطح البحر في السفينة الغارقة سان خوسيه، التي تعود إلى القرن الثامن عشر، وفق صحيفة و«اشنطن بوست».
وقال «ألين» لصحيفة «The Washington Post»: «الأمر لا يتعلق بالمال فقط بالنسبة لي، بل بتجميع الماضي واستخدام ما كان على متن السفينة للتعرف على الجميع، من الركاب الأثرياء إلى العبيد».
جرى بالفعل إنقاذ ما يقدر بنحو نصف مليار دولار، من الفضة والذهب والمجوهرات من السفينة، على يد الإسبان بعد وقت قصير من غرقها، لكن ألين أنه سوف يستعيد، جزء كبير مما تبقى أي ما يصل إلى ثلاثة أضعاف ذلك.
انتشل الغواصون آلاف القطع الأثرية من نوسترا سينورا دي لا مارافيلاس، بما في ذلك هذه القطعة الذهبية التي يبلغ وزنها 26 رطلاً، ولكن يُعتقد أن ما تبقى يساوي مليارات الدولارات.