من هو محمد باكبور الذي كلفه المرشد الإيراني قائدًا عاما للحرس الثوري؟

أمر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، السيد علي خامنئي، بتكليف اللواء محمد باكبور ليكون القائد العام للحرس الثوري.

من هو محمد باكبور؟

من مواليد عام 1961 في مدينة أراك غرب إيران. تولى مناصب قيادية بارزة أثناء الحرب العراقية–الإيرانية (1980–1988): قائد الوحدة المدرعة، ونائب مسؤول العمليات، وقائد فرقة النجف 8 وفرقة عاشوراء 31، والقائد الميداني لمعسكر نصرت.

شارك في مكافحة الإرهاب في شمال غرب وشرق إيران، وكان قائدًا لوحدة القوات الخاصة 'صابرين'، التي تصدت لهجمات إرهابية في طهران عام 2017.

في عام 2010، عُيّن قائدًا للقوة البرية لحرس الثورة.

حاصل على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية، ونال وسام الفتح تقديرًا لإنجازاته العسكرية.

وأجرى وزير الدفاع تقييما للوضع مع رئيس أركان الجيش إيال زامير، ورئيس (جهاز الاستخبارات) الموساد دافيد برنياع، ومسؤولين كبار آخرين في الجيش الإسرائيلي”. وأضافت أن كاتس “أبلغهم أن معظم كبار قادة سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني قتلوا أثناء اجتماعهم في مقر تحت الأرض”.

وحتى الساعة 10:45 (ت.غ)، لم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإيرانية على مزاعم الوزير الإسرائيلي.

في السياق، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن الجيش وعناصر من “الموساد” تدربوا على خطة الهجوم على إيران فجر الجمعة لمدة عامين.

وتابعت: “بدأ رئيس أركان الجيش السابق هرتسي هاليفي، جنبا إلى جنب مع رئيس الموساد وقائد القوات الجوية تومر بار، ورئيس المخابرات العسكرية شلومي بيندر، وبعلم رئيس (جهاز الأمن العام) الشاباك رونين بار ومسؤولين كبار آخرين، بالتحضير للعملية”.

وفي وقت سابق الجمعة، تحدثت إسرائيل عن تفاصيل 3 مهمات أعد لها ونفذها “الموساد” داخل الأراضي الإيرانية خلال الهجوم الذي شنته تل أبيب، وفق ما نقلته هيئة البث عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه.

وشملت المهمات نشر أنظمة تشغيل أسلحة، وزرع تقنيات هجومية، وإنشاء قاعدة مسيرات، وفق المصدر نفسه.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “خلال الليلة الماضية، شنّت طائرات سلاح الجو، بناء على توجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية، هجومًا على موقع تخصيب اليورانيوم التابع للنظام الإيراني في منطقة نطنز”.

وزعم أنه “يُعد هذا الموقع أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران ويعمل منذ سنوات على امتلاك أسلحة نووية”.

وأضاف: “كما تم استهداف بنى تحتية حيوية تتيح استمرارية عمل الموقع، وتُسهم في دفع مشروع النظام الإيراني نحو امتلاك أسلحة نووية”.

وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.

ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قُتل 6 علماء نوويين في الهجوم وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن “هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية”.

بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”عقاب صارم”، ردا على الهجمات.