اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٣ أيلول ٢٠٢٥
في ظل تصعيد غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية، تستضيف العاصمة القطرية الدوحة قمة عربية إسلامية غير عادية، تشكل منعطفًا حاسمًا في الموقف الجماعي العربي والإسلامي تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والمنطقة.
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير موسّع تفاصيل القمة، مشيرة إلى أن قطر بادرت بالدعوة إلى هذا الاجتماع الاستثنائي، انطلاقًا من دورها كوسيط فعال في مفاوضات وقف إطلاق النار، واستنادًا إلى علاقاتها المتوازنة مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
تأتي القمة في وقت تعاني فيه المنطقة من اضطرابات سياسية وأمنية متصاعدة، بفعل المخططات التوسعية الإسرائيلية التي تهدد استقرار الشرق الأوسط، وسط دعم أمريكي مباشر لحكومة اليمين الإسرائيلي بقيادة نتنياهو.
وأكد التقرير أن هذه اللحظة تتطلب قرارات غير تقليدية وملزمة من القادة العرب والمسلمين، تضع حدًا لهذه الاعتداءات، وتدعم صمود الشعب الفلسطيني.
تعوّل الشعوب العربية والإسلامية على القمة في بلورة موقف جماعي رادع تجاه إسرائيل، وسط تحذيرات من خطورة الانقسام أو الاكتفاء بالإدانات، في وقت تتوسع فيه آلة الحرب الإسرائيلية دون رادع.
وبحسب التقرير، فإن وحدة الموقف باتت أولوية استراتيجية لمواجهة التحديات التي تمس الأمن القومي العربي والإسلامي.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن قمة الدوحة تمثل فرصة تاريخية لإطلاق تحرك عربي إسلامي فعلي يضع حدًا للتصعيد، ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، عبر خطوات ملموسة تتجاوز لغة البيانات والمجاملات الدبلوماسية.




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 





























