اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٦ كانون الثاني ٢٠٢٥
الفرق بين فيروس hmpv والأنفلونزا العادية.. مع انتشار نزلات البرد بين المواطنين خلال الفترة الراهنة، يبحث العديد منهم عن الفرق بين فيروس hmpv الأنفلونزا العادية.
عقب إعلان الصين، زيادة الحالات المصابة بفيروس «HMPV» والتي تتشابه أعراض الإصابة به بأعراض الإصابة بالإنفلونزا، كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الفرق بين أعراض فيروس HMPV، والإنفلونزا وكوفيد-19.
وبالرغم من أن فيروس HMPV و«كوفيد-19» ينتميان إلى عائلات فيروسية مختلفة، إلا أنهما يشتركان في بعض الأعراض، وفيما يلي نوضح لكم ما هو فيروس HMPV وأعراض الإصابة:
- تم التعرف على فيروس الجهاز التنفسي البشري HMPV لأول مرة في عام 2001.
- ينتمي إلى عائلة الفيروسات الرئوية، وهي وثيقة الصلة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي RSV.
- يسبب فيروس HMPV عادة أعراضًا خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي.
- يسبب السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق.
ويمكن أن يؤدي فيروس HMPV إلى مضاعفات شديدة، منها:
- الالتهاب الرئوي.
- التهاب الشعب الهوائية.
- تفاقم أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل «الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن خاصة في الأطفال الصغار وكبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة».
- فيروس HMPV تتراوح فترة الإصابة به من 3 إلى 6 أيام.
- قد تتطور الأعراض من حالات خفيفة تشبه البرد إلى ضائقة تنفسية خطيرة.
- فيروس HMPV أكثر شيوعًا في الشتاء وأوائل الربيع.
ويتشابه كلًا من فيروس HMPV و«كوفيد-19» في التالي:
- يستهدف كلاهما في المقام الأول الجهاز التنفسي، ما يسبب التهابات خفيفة إلى شديدة.
- طريقة الإصابة: كلاهما ينتقلا خلال الرذاذ التنفسي والاتصال بالأسطح الملوثة.
- الأعراض: الحمى والسعال والتهاب الحلق والصفير وضيق التنفس.
- الفئات المعرضة للخطر: حيث يستهدف كلاهما الأطفال وكبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة.
- الوقاية: نظافة اليدين وارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي.
ويختلف فيروس HMPV وكوفيد-19 في التطعيم، حيث أن كوفيد-19 له لقاحات فعالة، إلى أنه حتى الآن لا يوجد أي لقاحات لفيروس HMPV المنتشر، كما أن العلاجات المضادة للفيروسات محدودة لفيروسات الجهاز التنفسي البشري، على عكس فيروس كوفيد-19، الذي له علاجات مثل باكسلويد.
- حمى أو قشعريرة.
- سعال.
- ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
- التهاب الحلق.
- احتقان أو سيلان الأنف.
- فقدان للتذوق أو الشم.
- تعب.
- آلام العضلات أو الجسم.
- صداع.
- الغثيان أو القيء.
- إسهال.
وفقًا لما أعلنته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن خطر الإنفلونزا متفاوت، حيث يمكن أن تكون مرضًا خفيفًا أو شديدًا يصل إلى حد الموت، وعادة تظهر أعراض الإنفلونزا فجأة، وفي أغلب الأحيان يشعر الأشخاص المصابون بالإنفلونزا ببعض أو كل هذه العلامات والأعراض:
- الشعور بالحمى والقشعريرة.
- سيلان أو احتقان الأنف.
- الصداع
- التعب والإرهاق.
- القيء والإسهال.
وقد يتعافى معظم الأشخاص المصابون بالإنفلونزا خلال بضعة أيام إلى أقل من أسبوعين، ولكن بعض الأشخاص يصابون بمضاعفات مثل: الالتهاب الرئوي، وذلك نتيجة للإنفلونزا، وبعض هذه المضاعفات قد تهدد الحياة وقد تؤدي إلى الوفاة.
تتمثل طرق الوقاية في غسل اليدين جيدًا وبانتظام بالماء والصابون أو استخدام معقم اليد، تجنب لمس العين أو الفم، تجنب الاتصال المباشر مع الشخص المصاب ومشاركته الأدوات، استخدام المنديل عند العطس والسعال والتخلص منه فورًا.