اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٢ كانون الأول ٢٠٢٤
قبل 12 عاما تواجد الصحفي الأمريكي أوستن تايس في سوريا؛ من أجل تغطية، وفي يوم 11 أغسطس عام 2012 اختفى أثناء سفره إلى لبنان من خلال دمشق العاصمة، ومن وقتها اتهمت أسرته والولايات المتحدة الأمريكية النظام السوري بأنه وراء اختطافه، خاصة وأن آخر ظهور له كان في فيديو لا يتجاوز الدقيقة وهو معصوب العينين ويتم اقتياده إلى المجهول؛ لكن تمر السنوات دون الحصول على معلومة عنه حتى تتجدد الآمال مرة أخرى بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وبعد تصريح «بايدن»، تتصرف الولايات المتحدة على افتراض أن تايس على قيد الحياة، وطلبت من هيئة تحرير الشام في سوريا، أن تبحث عنه في السجون التي تم تفتيشها وتطهيرها والوصول إلى السجون التي لم يتم تفتيشها، كما تحاول الحصول على أي موارد ومعدات قد تساعد في تعزيز عمليات البحث عنه، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وفي سياق متصل، قال مسؤولون أمريكيون إن سقوط نظام بشار الأسد مثل فرصة لمحاولة جمع معلومات استخباراتية جديدة عن أوستن، وجدد بدوره مكتب التحقيقات الفيدرالي عرض، بتقديم مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى عودة تايس، كما عرضت الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات.
ويُعرف الصحفي الأمريكي أوستن تايس، بأنه واحد من الصحفيين الأجانب الذي قدموا تقارير وتحقيقات من داخل سوريا مع اندلاع الحرب الأهلية، بحسب شبكة «إي بي سي نيوز»، وقد دخل البلاد في مايو 2012 وسافر عبر وسط سوريا، كماشهد المواجهات الأولى بين الفصائل المسلحة في سوريا، وتم الاستشهاد بتغطياته الصحفية في العديد من وسائل الإعلام العالمية التي كان يعمل معها ومن أبرزها واشنطن بوست، واستمر في ممارسة مهام عمله قبل وصوله إلى دمشق أواخر يوليو 2012.
وعبر حساباته الرسمية على التواصل الاجتماعي، كان «أوستن» يقدم محتوى مرئيًا للأحداث، إلى أن توقف عن النشر بعد 11 أغسطس 2012، واختفى نهائيًا في الوقت الذي كان يحتفل فيه بعيد ميلاده الحادي والثلاثين، وبعدهاظهر مقطع فيديو يظهر رجالًا ملثمين يحتجزون «أوستن» تحت تهديد السلاح، ورغم الادعاءات بأنه ربما يكون مفبركًا، ولكن الحكومات الأمريكية المتعاقبة اتهمت الحكومة السورية بالضلوع في الأمر.