أين استشهد قادة القسام الذين أعلن عنهم أبو عبيدة اليوم؟

أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام عن استشهاد عدد من القيادات العسكرية خلال العمليات الحربية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو عبيدة خلال كلمة متلفزة: 'بكل آيات الشموخ والكبرياء والافتخار وبعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها المعركة والميدان وبعد التحقق اللازم واتخاذ التدابير ذات الصلة فإن كتائب الشهيد عز الدين القسام تزف لأبناء شعبنا العظيم ولأمنتنا وكل أنصار الحرية والمقاومة في العالم استشهاد ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب عز الدين القسام'.

وأضاف: 'شهيد الأمة الكبير القائد محمد الضيف أبو خالد قائد هيئة أركان كتائب القسام والقائد الكبير الشهيد مروان عيسى أبو البراء نائب قائد أركان كتائب القسام والقائد المجاهد غازي أبو طماعة أبو موسى قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية والقائد رائد ثابت قائد ركن القوة البشرية والقائد رافع سلامة قائد لواء خان يونس وكنا قد أعلننا خلال المعركة عن استشهاد القائدين المجاهدين أحمد الغندور قائد لواء الشمال وأيمن نوفل أبو أحمد قائد لواء الوسطي رحمات الله عليهم ورضوانه وسلام على أرواحهم الطاهرة وعلى أرواح كل شهداء شعبنا'.

وتابع: 'استشهد جميع هؤلاء الرجال العظماء في خضم معركة طوفان الأقصى في مواطن الشرف والبطولة والعطاء بين غرف عمليات القيادة أو اشتباك مباشر مع قوات العدو في الميدان أو في حال تفقد صفوف المجاهدين وحققوا مرادهم في الشهادة في سبيل الله التي هي غاية أمنياتهم كختام مبارك لحياتهم الحافلة بالعمل في سبيل الله ثم في سبيل حريتهم ومقدساتهم وأرضهم'.

وواصل: 'إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ نزف إلى جنان الخلد بأذن الله تعالي هذه الكوكبة من القادة العظماء لنؤكد على أمرين أولا لقد انتصر الشهداء القادة الكبار عندما قاتلوا من أجل دينهم ووطنهم ومسرى نبيهم صلي الله عليه وسلم وقتلوا في سبيل ذلك

وذكر: 'محمد الضيف أبو خالد أرهق العدو لثلاثين سنة وكيف لمحمد الضيف أن يذكر في التاريخ دون لقب الشهيد وكيف لمروان عيسى عقل القسام وركنه المتين أن يموت على الفراش'.

وأوضح: 'ثانيا إن استشهاد قادتنا العظماء لم ولن يفت في عضد كتائبنا ومقاومتنا وهذه قضية منتهية ولا جدال فيها وبعد استشهاد كلا منهم لم تزدد عزائم مجاهدينا إلا صلابة بفضل الله وزادت المعارك ضراوة واحتداما وبفضل الله لم تتعرض كتائب القسام للفراغ القيادي ولو لساعة واحدة '.