اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
أثار الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، حالة من الجدل بتصريح لافت خلال أحد لقاءاته التلفزيونية، حيث أشار إلى أن اسم حزب الوفد ورد في القرآن الكريم، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا» (مريم: 85).
وأوضح يمامة أن ذكر كلمة وفدًا في الآية يعكس رمزية إيجابية تحمل دلالة على النُبل والطهر والإصلاح، وهي القيم التي تأسس عليها حزب الوفد منذ نشأته.
وقال رئيس الوفد: اسم الوفد ليس مجرد عنوان لحزب سياسي، بل هو تعبير عن قيم أخلاقية ووطنية راسخة... ويكفينا فخرًا أن كلمة ‘وفدًا’ وردت في القرآن في سياق تكريم المتقين.
هذه التصريحات أثارت موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علق المحامي أحمد مهران عبر فيسبوك: 'لا يعرف شيء عن الكتاب ولا يستحق أن يكون رئيس حزب سياسي عتيق زي الوفد'.
وعقب مجدي عبدالدايم، عبر فيسبوك: 'لما دا تفكير رئيس حزب بالك بأعضاء الحزب'.
وقال هشام سلامة: 'أهو بيركب التريند علشان يتشهر والانتخابات جايه.. منتهي العبث حقيقي'.
واستنكر أحمد المعز، قائلا: 'متخيل إن دا كان مرشح في انتخابات الرئاسة وكان عايز يكون رئيس الجمهورية.. تخيلت!'.
موجة الغضب على منصات التواصل الاجتماعي على تصريحات يمامة دفعته لإصدار بيان اليوم الجمعة، يؤكد فيه أنه “لاعلاقة للوفد بالقرآن الكريم وماقصده هو اللفظ وليس الحزب”.
وأكد يمامة أنه لاعلاقة لحزب الوفد بالقرآن الكريم وانه هنا يتحدث عن الوفد لفظآ وانه لاعلاقة بالمرة لحزب الوفد من حيث النشأة والطبيعة بما جاء في الآية التي تتحدث عن مشهد يوم القيامة وهي الآية ٨٥ من سورة مريم والتي تقول 'يوم نحشر المتقين الي الرحمن وفدا' وهو مشهد خاص بمنزله المتقين والأية اللاحقة تقول ' ونسوق المجرمين الي جهنم وردا' متحدثة عن مصير المجرمين.
وتابع: “من هنا فإنني أؤكد ان ماحدث هو تصيد لكلمة مقصودة لفظآ وليس لها علاقة بالحزب كحزب سياسي وجاءت بعد ختام الحوار بالكامل ومناقشة قضايا سياسية جادة تتعلق بالوفد كحزب سياسي والدولة المصرية وكنت اتمني ان تدور النقاشات حولها بدلآ من التأويل في غير محله”.