اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٥
صرّح الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بأن مصر شهدت طفرة ملموسة في القطاع الصحي والصناعات الطبية، وأصبحت تلعب دورًا محوريًا في دفع التنمية الصحية على مستوى القارة الأفريقية.
أعلن 'ستيت' عن توقيع أول عقد محلي لتصنيع أبر سحب الدم داخل مصر، بعد الحصول على ترخيص رسمي من هيئة الدواء المصرية، مؤكدًا أن هذا التطور يمثل خطوة هامة نحو توطين الصناعات الحيوية التي كانت تعتمد سابقًا على الاستيراد.
أكد رئيس الهيئة في مؤتمر صحفي أن مصر أصبحت لاعبًا أساسيًا في تصنيع أجهزة البخار، وأجهزة علاج الأورام، وأجهزة التخدير، مشيرًا إلى أن هناك توسعًا كبيرًا في إنتاج المكملات الغذائية والأجهزة الثقيلة الطبية، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الصحي.
وأوضح أن الهيئة تستهدف خلال السنوات الخمس القادمة تغطية نحو 60% من احتياجات السوق المحلية من الدواء عبر الصناعة الوطنية، ما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية وتعزيز الأمن الدوائي المصري والأفريقي.
وفي خطوة جديدة لدعم صحة القارة، أعلن 'ستيت' عن توقيع اتفاق تعاون في مجال تصنيع اللقاحات داخل أفريقيا، بهدف نقل التكنولوجيا وتعزيز الاكتفاء الذاتي من الأمصال الحيوية.
وكشف رئيس الهيئة أنه يجري حاليًا إنشاء أول مركز إشعاعي تشخيصي متكامل لرفع كفاءة الخدمة التشخيصية، بالتوازي مع تطوير منظومة إلكترونية لربط الأجهزة وتصنيفها ضمن التحول الرقمي الشامل.
كما أشار إلى وجود 6 مخازن استراتيجية تشمل أنواع التخزين العادي والمكيف، لضمان سلامة سلسلة الإمداد الدوائي، ما يجعل مصر واحدة من أبرز الدول ذات البنية التحتية المتكاملة في مجال التخزين الطبي.
وختام كلمته أن الهيئة وضعت آلية منهجية لمتابعة وتنفيذ توصيات اللجان العلمية، مشددًا على أهمية التواصل الدائم مع الجهات المختصة لضمان التكامل في تطبيق الحلول العلمية على أرض الواقع.