بعد تقرير الأمم المتحدة.. الضفة الغربية تزيد من عزلة إسرائيل الدولية

استنكرت الأمم المتحدة استمرار جرائم إسرائيل لليوم الـ453 على التوالي فقط في قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات والاعتقالات بمدن الضفة الغربية المحتلة، واعتداءات المستوطنين المتطرفين على المواطنين.

وأكد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أوتشا أن عام 2024 شهد أعلى عدد من الحوادث المتعلقة بالمستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية، منذ أن بدأ المكتب في حفظ السجلات قبل ما يقرب من عقدين من الزمان.

وقالت أوتشا، في تقرير لها بمناسبة بداية عام جديد، إن حوالي 1400 حادثة أسفرت عن سقوط ضحايا فلسطينيين، أو إتلاف الممتلكات أو كليهما.

وأضاف التقرير أن من بين 4700 شخص نزحوا في جميع أنحاء الضفة الغربية في العام الماضي، ذكر 12% أن عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول أسباب رئيسية أجبرتهم على ترك منازلهم أو مجتمعاتهم.

وشهد العام 2024 ثاني أعلى عدد من الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء تسجيلات مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، بعد عام 2023 الذي كان الأعلى.

وتابع البيان: 'لقد استشهد أكثر من 480 فلسطينيًا، بينهم 91 طفلًا، في جميع أنحاء الضفة الغربية، معظمهم استشهد على يد القوات الإسرائيلية'.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلًا عن مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات وقرى: قبيا وشقبا غرب رام الله، ونعلين ودير قديس غربا، وبدرس شرقا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال المقتحمة لقرية بدرس هدمت بركسًا زراعيًا يعود للمواطن محمد حسن خليل عوض.

كما اقتحمت قوات من جيش الاحتلال مدينة أريحا، وأقامت حاجزًا عند أول شارع البنوك 'قصر هشام' وسط المدينة، وأعاقت حركة مركبات المواطنين.