اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٤
أثناء زيارته الميدانية لميناء قسطل البرى حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان على متابعة انتظام حركة التجارة والسفر بالميناء على الحدود المصرية السودانية، وإطمئن من المسافرين وسائقى الشاحنات على الإجراءات والتسهيلات التى يتم تقديمها لهم فى حركة السفر والوصول.
كما استمع المحافظ خلال زيارته للميناء برفقة اللواء أيمن الشريف السكرتير العام، وسيد سعدى رئيس المدينة، فضلًا عن القيادات التنفيذية المعنية لشرح تفصيلى عن ميناء قسطل من العميد سامح لبيب مدير الميناء، والخدمات التى يتم تقديمها للوافدين من دولة السودان الشقيقة بإعتباره أحد أهم المنافذ البرية التي تم إنشاؤها لزيادة حجم التبادلات والحركة التجارية للأسواق الأفريقية،وتم إفتتاح منفذ قسطل في عام 2015 بتكلفة وصلت لنحو 76 مليون جنيه على مساحة 60 ألف م2.
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان أن وجود الموانئ البرية بقسطل وآرقين يساهمان فى إحداث نقلة كبرى لدفع حركة التبادل التجاري على الجانب الأفريقى، كما سيفتح معه أسواق جديدة للصادرات المصرية، وتسهيل حركة السفر والتجارة.
ولفت إلى أن هذه المنافذ ساهمت أيضًا فى إتاحة الفرصة للوافدين من دولة السودان أثناء الأحداث الأخيرة للدخول إلى مصر في ظل حالة الأمن والأمان والإستقرار الذى تمتلكه كنانة الله، وهو ما ساهم فى رعايتهم وتقديم مختلف أوجه الدعم لتخفيف المعاناة عنهم.
وفى سياق آخر كان قد تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الأعمال الجارية بمشروع إنشاء محطة تنقية مياه الشرب الرئيسية بمدينة الرديسية، والمدرجة ضمن مشروعات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى ' حياة كريمة '.
وتصل تكلفتها التقديرية لنحو 103.5 مليون جنيه، وتقام على مساحة 11 ألف م2، وبطاقة 10 ألاف م3/ يوم، ومن المقرر أن تصل إلى 20ألف م3 / يوم مستقبليًا.
ورافق محافظ أسوان النائب مجدى حسيبو عضو مجلس الشيوخ، واللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات، والمهندس عبد الصبور الراوى رئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحى، وأيضًا يحيى مصطفى رئيس المدينة، والقيادات التنفيذية.
خلال الجولة، شدد الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان على ضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ هذا المشروع لما سيحققه من عوائد إيجابية عديدة لتحسين مياه الشرب لأهالى المدينة.
وقدم محافظ أسوان شكره للمواطنين من أهالى مدينةالرديسية لقيامهم بالتبرع بقطع من الأراضى لإنشاء المحطة بدون مقابل مما يعكس المشاركة المجتمعية الجادة لتحقيق الصالح العام.