اخبار مصر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث عبّر المتصفحون عن ارتياحهم وترقبهم لما ستؤول إليه التطورات.
وامتلأت الصفحات بهاشتاغات مثل #وقف_إطلاق_النار و#غزة_حرة، وتداول النشطاء مقاطع فيديو للحظات الفرح والحذر في شوارع غزة، حيث خرج السكان للاحتفال رغم الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية.
وشارك مؤثرون وصحفيون ونشطاء لقطات توثيقية من القطاع، إلى جانب تحليلات سياسية وشهادات من داخل غزة.
وتنوعت المنشورات بين توثيق لحجم الكارثة الإنسانية، والدعوة لاحترام الاتفاق، والتحذير من إمكانية انهياره في حال عدم التزام الأطراف بشروطه.
واعتبر العديد من رواد مواقع التواصل أن هذه الحملة الرقمية لا تقتصر على التعبير العاطفي، بل تمثل شكلا من أشكال الضغط الشعبي على الحكومات والمنظمات الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق.
النضال العالمي يجب أن يبدأ ويتصاعد بعد وقف إطلاق النار، وليس العكس،يجب تشكيل مظلة شعبية عالمية لوقف الحرب ومساندة أهل غزة إغاثيا ونفسيًا وماديا وإنسانيا، كل إنسان حر يجب أن يشعر أنه يحمل ديْن في عنقه تجاه غزة وأهلها، ديْن لا يزول إلا بكسر الحصار وزوال هذا الاحتلال وانقشاعه تماما
الكرة الأرضية كلها لا تتسع لفرحتنا نحن أهل غزة
وكل مناديل الأرض لا تمسح دمعتنا نحن أهل غزة
فبعد 735 يوماً من حرب الإبادة الجماعية تم التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار، وصفقة تبادل أسرى.
صفقة تبادل أسرى، وفق مشيئة المقاومة، وليس وفق شروط العدو الإسرائيلي
ووقف إطلاق النار…
المصدر: RT