اخبار مصر
موقع كل يوم -خط أحمر
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
ازدادت الشكوك حول مستقبل محمد صلاح داخل نادي ليفربول بعد أن التُقطت صور له أثناء مغادرته مركز تدريب الفريق، وذلك بعد يوم واحد فقط من تصريحاته الصادمة التي اتهم فيها النادي والرئيس الفني آرني سلوت بالرغبة في إبعاده.
وأُصيب صلاح بحالة غضب شديدة بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، عقب انتهاء مباراة السبت أمام ليدز يونايتد بالتعادل 3-3 دون مشاركته ولو لدقيقة واحدة.
النجم المصري قال إنه يشعر بأن «هناك شخصاً لا يريده» داخل النادي، في وقت تتجه فيه أنظار الهلال السعودي لتقديم عرض منخفض القيمة للتعاقد معه في يناير.
كما أكد صلاح عدم وجود أي علاقة تربطه بسلوت، الذي يواجه هو الآخر ضغوطاً متزايدة بسبب تراجع النتائج.
ومع تزايد التساؤلات حول مستقبله في «الريدز»، ظهر صلاح، البالغ من العمر 33 عاماً، داخل مركز تدريب «أكسا» صباح الأحد، حيث بقي هناك لأكثر من ثلاث ساعات ونصف، إلى جانب بقية لاعبي الفريق.
وأفادت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن صلاح غادر مركز التدريبات قبيل الثالثة عصراً، بعد خوض جلسة تدريبية واستشفاء، وظهر بملامح جامدة خلف مقود سيارته الفاخرة «رولز رويس» البالغ ثمنها 330 ألف جنيه إسترليني.
ويواجه صلاح أسابيع حاسمة قد تحدد ما إذا كانت هذه الفترة ستكون ختام مسيرته داخل النادي، خاصة بعدما أصبح موقفه معقّداً إثر تصريحاته الأخيرة، رغم توقيعه على عقد يمتد لعامين في أبريل الماضي.
لم يتبق للنجم المصري سوى أيام قليلة قبل أن يلتحق بمنتخب مصر للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية، التي يغادر إليها في 15 ديسمبر.
وسجل صلاح 250 هدفاً في 420 مباراة منذ انضمامه لليفربول عام 2017، ليصبح ثالث هدّاف في تاريخ النادي. لكن مستواه تراجع هذا الموسم، حيث سجل خمسة أهداف فقط في 19 مباراة، مما يجعله في طريقه لأسوأ موسم له بقميص ليفربول.


































