اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٤
أساليب خاصة تتبعها جماعة الإخوان الإرهابية، في بث سمومها وأفكارها الخبيثة، ونشر شائعاتها وأكاذيبها بغرض إثارة الفتن وزعزعة استقرار الأوطان، بخلاف أساليبها في استقطاب الشباب وتجنيدهم على طريقة شباك العنكبوت التي يفاجئ الآخرين بأنهم بداخلها ويجدوا أنفسهم في لحظة عناصر إخوانية تجاهد في سبيل أفكار مسمومة.
قال «فايز» إن الجماعة الإرهابية تستخدم الـ«سوشيال ميديا» أو ما يُعرف بالإعلام الجديد، حيث يملك التنظيم قوة فعلية في هذا الاتجاه، لذلك يجب على الجميع تحري الدقة جيدًا بالنسبة لأي أخبار غير دقيقة تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة التعامل مع الأخبار من المصادر الموثوقة والرسمية.
الفضول كان السبب في تشجيع «عبدالمعطى» لحضور هذه الجلسات، خاصة بعدما علم أن بعض زملائه في المدرسة يحضرون هذهالجلسات، فشجعه هذا على الاستمرار، ومع استخدام الإخوان لبعض الوسائل استطاعوا أن يجبروه على الاستمرار عن طريق «التحفيز بالهدايا والجوائز» لمن يداوم على الحضور، ولمن يذهب إلى زميله كي يذكره بمواعيد هذه الجلسات، بجانب الأنشطة التي تجذب من هم في أعمارنا، مثل الدورات الرياضية والمسابقات الدينية.
وأوضح أن الجماعة لها طريقة خاصة في تربية أبنائها، وتغرس بداخلهم مجموعة من القيم والأفكار الثابتة التي لا يوجد أي شخص انتمى لهم إلا وتجده مؤمناً بهذه الأفكار، منها على سبيل المثال أن الإسلام مستهدف، وأن الحرب على الإسلام عالمية وكونية من الغرب، واستخدام نظرية الإبهار بتاريخ الجماعة وقياداتها، وتصويرها على أنها جماعة ملائكية تعمل للإسلام بشموله، ثم «اكتشفت بعد ذلك عكس هذا الكلام تماما»، مشيرًا إلى أنالكذب والشائعات متأصل فى تاريخ الإخوان، فهم دائماً يرسخون لدى أتباعهم قاعدة «جواز الكذب من أجل مصلحة الدعوة».