اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
أفادت تقارير إعلامية بأن وفدًا دوليًا من نحو 20 دبلوماسياً يتوجه إلى بيرزيت شمال رام الله للاطلاع على اعتداءات المستوطنين.
وفي وقت سابق أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداءات المستوطنين على المواطنين والمتضامنين الأجانب خلال الموسم الوطني لقطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حراك العصابات المسلحة للمستوطنين يأتي بحماية وتنسيق من جيش الاحتلال الإسرائيلي وجزء من سياسة ممنهجة وواسعة النطاق لاستهداف أبناء الشعب الفلسطيني ولمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، والاعتداء عليهم بالضرب، وإحراق مركباتهم، وسرقة ثمار الزيتون، وهو ما يمثل جزءا من استمرار مخطط الإبادة والتهجير وعرقلة الزخم الدولي الرامي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأدانت اعتقال سلطات الاحتلال 32 ناشطا أجنبيا كانوا يشاركون في حملة لمساندة الأهالي في قطف الزيتون وتوثيق جرائم المستوطنين، معتبرة هذه الممارسات تمثل استمرارا لمحاولات إخفاء حجم الاعتداءات وانتهاكات القانون الدولي في سياق سياسة شاملة تسعى إلى محو كل جوانب الحياة الفلسطينية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشددت على أن محاولات سلطات الاحتلال وأدواته المختلفة بما فيها إرهاب المستوطنين، والرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار وإحراق المحاصيل، يجب ألا تمر دون محاسبة لأنها لا تشكل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل وتهديدًا لقيم العدالة التي تقوم عليها أسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الأساسية.
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمجتمع الدولي إلى التحرك فورا لوضع حد لهذه الممارسات، وحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقهم الثابت والأصيل في العيش بأمن وكرامة على أرضهم.
وفي سياق متصل ، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمال رام الله.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة بعدة آليات عسكرية، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.