اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢١ أب ٢٠٢٥
حذّرت هيئة الدواء المصرية من متحور جديد لفيروس كورونا أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي، موضحة أنه سلالة فرعية من متحور أوميكرون، وأكدت الهيئة أنّ هذا المتغير، المعروف باسم نيمبوس، يخضع حاليًا للمراقبة الدقيقة لمتابعة سرعة انتشاره وآثاره المحتملة على الصحة العامة.
وأشارت الهيئة إلى أنّ المتحور يتميز بطفرة في بروتين سبايك، وهو ما قد يفسر سرعة انتشاره مقارنةً بالمتغيرات السابقة، مما يجعل الالتزام بالإرشادات الصحية أمرًا ضروريًا للحد من تفشي العدوى.
وفقًا لتقرير موقع Medical News Today، فإن المتغير NB.1.8.1، المسمى أيضًا 'نيمبوس'، هو أحد السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون، ونتج عن طفرات جينية جديدة، كما ظهر لأول مرة في أوائل عام 2025، وتم رصده في عدة دول منها المملكة المتحدة، الصين والولايات المتحدة.
هذه الطفرات ليست أمرًا غير مألوف، إذ إنّ الفيروسات بطبيعتها تتحور باستمرار، خاصةً عند انتشارها على نطاق واسع، وهو ما يستدعي متابعة دقيقة من جانب العلماء.
تشير بيانات التحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi) إلى أن أعراض نيمبوس تشبه إلى حد كبير أعراض متحور أوميكرون، وأبرزها:
وقد أضاف الأطباء بعض الأعراض المحتملة الأخرى، مثل:
إلى جانب الأعراض التقليدية لفيروس كورونا:
مع الإشارة إلى أن بعض هذه الأعراض لم يتم تأكيدها بشكل كامل في الدراسات العلمية بعد.
رغم أن المتحور نيمبوس لا يُعتقد أنه يسبب مرضًا أشد خطورة من السلالات السابقة، إلا أن خطورته تكمن في سرعة انتشاره.
فقد أظهرت الدراسات أنه يرتبط بقوة ببروتين بشري يُسمى ACE2، وهو البروتين الذي يستخدمه الفيروس لاختراق الخلايا البشرية.
ويعود ذلك إلى وجود سبع طفرات في بروتين سبايك، مما يمنحه قدرة أكبر على الالتصاق بالخلايا ونشر العدوى بسرعة.
توصي اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC) بضرورة تلقي جرعتين من لقاح كورونا سنويًا بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للإصابة الشديدة، وهم:
كما تبقى الإجراءات الوقائية المعتادة فعّالة ضد المتحور الجديد، وتشمل: