حروق بالقدمين واليدين.. ننشر حيثيات سجن المتهم بإشعال النار في محل جاره

ينشر موقع صدى البلد حيثيات حكم محكمة جنايات القاهرة، بالسجن 3 سنوات للمتهم بإشعال محل في دار السلام.

صدرت حيثيات الحكم برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوى وسالى الصعيدى، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها فيالجناية رقم 856 لسنة 2024 قسم دار السلام، المقيدة برقم 194 لسنة 2024 كلى حلوان، إنه بعد تلاوة امر الاحالة وسماع طلبات النيابة العامة وأقوال المتهم وسماع المرافعة الشفوية والإطلاع على الأوراق والمداولة قانونا، من حيث أن واقعة الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تضمنته من استدلالات وتحقيقات ومما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه على أثر خلافات سابقة نشبت بين المتهم / جمال سعيد محمد الجرنوسي و المجني عليه / عبد الرحيم احمد عبد العال حسن اعتقادا من المتهم ان المجني علية يقوم باعمال سحر له ، فوغر ذلك بصدرة من ضغينه تجاة غريمة المجني علية ، فعقد العزم وبيت النية على قتله فأعد لهذا الغرض ثلاث عبوات حاوية لمادة سريعة الاشتعال ، وتنفيذا لما انتواه سعي الية قاصدا الحانوت محل تواجدة والذي ايقن سلفا تواجدة به ، ضامرا له الشر وما ان ظفر به حتي القي صوبه عبوة حاوية لمادة معجلة للاشتعال موقدا فتيلها واعقبها بعبوتين من مثيل سابقتها فاحدث به الاصابات والتى تايدت طبيا بالتقرير الطبي المرفق قاصد من ذلك قتله وازهاق روحه ، الا انه قد خاب اثر جريمته لسبب لا دخل لارادته به وهو مداركة المجني علية للعلاج فضلا عن حدوث تلفيات بالمنقولات الموجوده بالمحل، وقد اكدت التحريات ، الرائد عبد الرحمن عادل محمد رجائي معاون مباحث قسم دار السلام الى صحة ارتكاب المتهم للواقعه على النحو المبين سلفا وقد اقر المتهم ارتكابة للواقعه على النحو المبين سلفا

وأضافت الحيثيات أن الواقعة على النحو سالف البيان استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهم بأدلة قولية وفنية متساندة لها أصلها الثابت بالأوراق. وتأخذ بها المحكمة عماداً لقضائها أخذا باعتراف المتهم جمال سعيد محمد الجرنوسي فى تحقيقات النيابه العامة ، وبما شهد به المجني علية عبد الرحيم احمد عبد العال حسن بتحقيقات النيابة العامة ، و تحريات الرائد عبد الرحمن عادل محمد رجائي وما ثبت بتقرير الطبي، أقر المتهم جمال سعيد محمد الجرنوسي بالتحقيقات انه على اثر وجود خلافات سابقة بينه وبين المجني علية اعتقادا من المتهم ان المجني علية يقوم باعمال سحر له ، فوغر ذلك بصدرة من ضغينه تجاة غريمة المجني علية ، فعقد العزم وبيت النية على قتله فأعد لهذا الغرض ثلاث عبوات حاوية لمادة سريعة الاشتعال ، وتنفيذا لما انتواه سعي الية قاصدا الحانوت محل تواجدة والذي ايقن سلفا تواجدة به ، ضامرا له الشر وما ان ظفر به حتي القي صوبه عبوة حاوية لمادة

وأكدت الحيثيات أن المجني عليه عبد الرحيم احمد عبد العال حسن شهد بتحقيقات النيابه العامة على انه أثر خلافات سابقة ومشاده كلامية نشبت بينه وبين المتهم اعتقادا من المتهم انه يقوم باعمال سحر له ، فوغر ذلك بصدرة من ضغينه اتجاة ، فعقد العزم وبيت النية على قتله فأعد لهذا الغرض ثلاث عبوات حاوية لمادة سريعة الاشتعال ، وتنفيذا لما انتواه سعي الية قاصدا الحانوت محل تواجدة والذي ايقن سلفا تواجدة به ، ضامرا له الشر وما ان ظفر به حتي القي صوبه عبوة حاوية لمادة معجلة للاشتعال موقدا فتيلها واعقبها بعبوتين من مثيل سابقتها فاحدث به الاصابات والتى تايدت طبيا بالتقرير الطبي المرفق قاصد من ذلك قتله وازهاق روحه ، الا انه قد خاب اثر جريمته لسبب لا دخل لارادته به وهو مداركة المجني علية للعلاج، وشهد الرائد عبد الرحمن عادل محمد رجائي معاون مباحث قسم دار السلام الى صحة ارتكاب المتهم للواقعه على النحو الوارد بالاوراق وانه نفاذ لامر النيابة العامة تمكن من ضبطة واقر له بارتكابه للجريمة وارشد عن السلاح المستخدم فيها اثر وجود خلافات سابقة بينهما.

وأوضحت الحيثيات أنه ثبت من تقرير الطبي من مستشفي المبرة أن اصابة المجني علية حروق من الدرجة الاولي والثانية فى كلتا القدمين واليدين، وحيث أن المتهم قد أقر تفصيلياً بتحقيقات النيابة العامة بارتكابه للواقعة على النحو المبين سلفا النحو السابق سرده تفصيلياً وبجلسة المحاكمة وبجلسة المحاكمة ،حضر المتهم واقر بارتكابة للواقعه علي النحو المبين بتحقيقات النيابة العامة والدفاع الحاضر معه قد شرح ظروف الواقعة ملابساتها وطلب ببراءة المتهمين تأسيسا على انتفاء الفصد الجنائي لدى المتهم لكون مريض نفسيا ولدية اوهام بان المجني علية قد سحر له وانه لن يتركة الا منحرا وكافرا مما دفعه الى ارتكاب الجريمة وطلب استعمال الرافعه مع المتهم.

وأشارت الحيثيات إلى أنه عن نية القتل ( القصد الجنائي )– هو أمر خفي لا يدرك بالحسي الظاهر إنما تستنبطه المحكمة من المظاهر والظروف المحيطة بالدعوى والأمارات والمظاهر الخارجية التي يأتيها الجاني وتنم عما يضمره في نفسه فقد قامت بنفس المتهم وتوافرت فى حقه من حاصل ما طرحته المحكمة من ظروف الدعوى في كثرة الشجار بينهما ( المتهم والمجني عليه ) بسبب اعتقادة من ان المجني علية يقوم باعمال السحر له لعدم الزواج ، كما نهضت هذه النية وتوافرت لديه باستخدامه لسلاح قاتل بطبيعته وهي ثلاث عبوات تحتوي على مواد سريعة الاشتعال، وتنفيذا لما انتواه سعي الية قاصدا الحانوت محل تواجدة والذي ايقن سلفا تواجدة به ، ضامرا له الشر وما ان ظفر به حتي القي صوبه عبوة حاوية لمادة معجلة للاشتعال موقدا فتيلها واعقبها بعبوتين من مثيل سابقتها فاحدث به الاصابات والتى تايدت طبيا بالتقرير الطبي المرفق قاصد من ذلك قتله وازهاق روحه ، الا انه قد خاب اثر جريمته لسبب لا دخل لارادته به وهو مداركة المجني علية للعلاج، فكان له ان احدث به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وهي حروق من الدرجة الاولي والثانية فى كلتا القدمين واليدين ، الامر الذي تطمئن معه المحكمة الى توافر نية القتل لدي المتهم

وحيث أنه عن ظرف سبق الاصرار الذي هو حالة ذهنية تقوم فى نفس الجاني وتستفاد من وقائع خارجية بما تستلزمة من ان يكون الجاني قد فكر فيما اعتزمه وتدبر عواقبه وهو هادئ البال بعد اعمال فكر وروية وهو ثابت ايضا فى حق المتهم وذلك اخذا بما جاء باقراره وباقوال الشهود بالتحقيقات من انه اعتقد من ان المجني علية يقوم باعمال سحر له فدث بينهما مشادات وخلافات ، فوغر ذلك بصدرة من ضغينه تجاة غريمة المجني علية ، فعقد العزم وبيت النية على قتله فأعد لهذا الغرض ثلاث عبوات حاوية لمادة سريعة الاشتعال ، وتنفيذا لما انتواه سعي الية قاصدا الحانوت محل تواجدة والذي ايقن سلفا تواجدة به ، ضامرا له الشر وما ان ظفر به حتي القي صوبه عبوة حاوية لمادة معجلة للاشتعال موقدا فتيلها واعقبها بعبوتين من مثيل سابقتها فاحدث به الاصابات والتى تايدت طبيا بالتقرير الطبي المرفق قاصد من ذلك قتله وازهاق روحه ، الا انه قد خاب اثر جريمته لسبب لا دخل لارادته به وهو مداركة المجني علية للعلاج ، الامر الذي يتوافر فحق المتهم ظرف سبق الاصرار

وحيث إن المحكمة اطمأنت الى ثبوت الجرم فى حق المتهم من أدلة قوليه وفنية متساندة لها أصلها الثابت بالأوراق سبق بيانها وتلتفت عما إثارة الدفاع من ضروب دفاعاخرى قومها إثارة الشك فى تلك الأقوال ولا يسع المحكمة سوى طرحها وعدم التعويل عليها اطمئنانا منها بصدق اقوال الشهود واقرار المتهم بالتحقيقات، وقد ثبت يقيناً في عقيدة المحكمة على وجه الجزم واليقين بما لا يدع مجالاً للشك أن المتهم بدائرة قسم دار السلام بمحافظة القاهرة شرع فى قتل المجني علية/ عبد الرحيم احمد عبد العال حسن عمدا مع سبق الاصرار بان بيت النية وعقد العزم على قتله فأعد لهذا الغرض ثلاث عبوات حاوية لمادة سريعة الاشتعال ، وتنفيذا لما انتواه سعي الية قاصدا الحانوت محل تواجدة والذي ايقن سلفا تواجدة به ، ضامرا له الشر وما ان ظفر به حتي القي صوبه عبوة حاوية لمادة معجلة للاشتعال موقدا فتيلها واعقبها بعبوتين من مثيل سابقتها فاحدث به الاصابات والتى تايدت طبيا بالتقرير الطبي المرفق قاصد من ذلك قتله وازهاق روحه ، الا انه قد خاب اثر جريمته لسبب لا دخل لارادته به وهو مداركة المجني علية للعلاج