اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
كشف المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي عن تفاصيل تأسيس حركة حسم الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال الخرباوي في مقابلة مع برنامج 'آخر النهار' المذاع على قناة 'النهار': 'حركة سواعد مصر حسم أنشأها شخص كان من أخطر ما يمكن، ويقودها حاليًا شخص أخطر منه كان يقودها في البداية محمد كمال
وأضاف: 'محمد كمال هذا كان عضو مكتب الإرشاد، وهو من الجيل الذي ظهر بعد 2011 تخيل طبيب أنف وأذن وحنجرة، وأستاذ جامعي من أسيوط، كان أستاذًا في كلية طب جامعة أسيوط وكان يرافقه دائمًا شخص اسمه ياسر شحاتة، وهو مدرس لغة إنجليزية من قرية الوليدية في أسيوط'.
وتابع: 'ياسر شحاتة كان بمثابة رجل الأمن الخاص بمحمد كمال ورجل الأمن هنا يعني أنه يجيد الألعاب القتالية، ورياضات الكونغ فو، واستخدام أسلحة متعددة، وصناعة القنابل، وتفخيخ الأماك. هذا الرجل كان يرافق محمد كمال باستمرار'.
وأكمل: 'نحن لا نتحدث هنا عن تنظيم مثل القاعدة، بل نتحدث عن جماعة الإخوان المسلمين، تلك الجماعة التي أعلنت أنها جماعة مدنية تريد الانخراط في المجال السياسي محمد كمال، في الفترات السابقة على 2011، كان مسؤول محافظة أسيوط في الإخوان، ثم وصل إلى عضوية مجلس الشورى العام للجماعة'.
وأوضح: 'كان محمد كمال شخصية مؤثرة جدًا، وله شعبية داخل تنظيم الإخوان في صعيد مصر، ولذلك تم تصعيده وكان تابعًا لخَيرت الشاطر وتلميذًا له وبعد ذلك تولى لجنة اسمها لجنة إدارة الأزمة، وهي شكل جديد من الأشكال التي أراد الإخوان أن يظهروا بها بأنهم في أزمة ويحتاجون إلى عقول جديدة وكان عضوًا بمكتب الإرشاد، فاستعان بعقول جديدة تستطيع أن تقدم شيئًا في مواجهة ما حدث'.
وواصل: 'عمل محمد كمال على تشكيل نواة تنظيم حسم مع ياسر شحاتة، ومعهما يحيى السيد موسى من محافظة الشرقية يحيى السيد موسى موجود حاليًا في تركيا، وهو أخطر حتى من المؤسس محمد كمال'.
وذكر: 'يحيى موسى أخطر لأنه اكتسب خبرات كثيرة، وعاش دورًا، وأصبح لديه قدرة على التخطيط الإرهابي والغريب أن هذه الشخصيات مظهرها عادي تمامًا أطباء، أو أساتذة، ملامحهم لا تدل على شيء، ربما تراهم في الشارع أو يجلسون بجانبك في المترو ولا يخطر ببالك شيء، لكن بداخلهم إرهاب حقيقي'.
واختتم: 'محمد كمال رتب عمليات إرهابية كثيرة بعد 2013 وكان مختبئًا داخل مصر، بينما كان يحيى موسى هاربًا في تركيا وما يزال هناك حتى الآن يحيى موسى هو الذي تبنّى لاحقًا وثيقة اسمها 'المقاومة الشرعية'، وكان تلميذًا لمحمد كمال، وهو الذي تلقّى التمويل لتسيير هذه العمليات'.