بعد موافقة «الوزراء».. «الدستور» ينفرد بنشر أهداف المركز المصري للاختبارات

وافق مجلس الوزراء على تكليف صندوق تطوير التعليم بإنشاء المركز المصري للاختبارات، في خطوة جديدة وغير مسبوقة تستهدف تطوير منظومة التقييم والتعليم في مصر.

وفي هذا السياق، حصل موقع 'الدستور' على تفاصيل الأهداف الرئيسية للمركز، والتي توضح أبعاده وتأثيراته المتوقعة على التعليم.

تحسين جودة التعليم والتقييم

يهدف المركز إلى توفير نظام تقييم موحد يتجاوز الأساليب التقليدية، مما يُحسن دقة التقييمات ويضمن العدالة بين الطلاب، مع تعزيز الموضوعية في النتائج.

تلبية احتياجات المؤسسات الوطنية

ستساهم المراكز الجديدة في حل مشكلة نقص الأماكن المناسبة لاختبارات الأعداد الكبيرة من المتقدمين، من خلال توفير بيئة آمنة ومجهزة على مدار العام، مما يسهم في مواجهة التحديات الحالية بفعالية.

مكافحة ظاهرة الغش وتسريب الامتحانات

يعمل المركز على تأمين بيئة الاختبارات من خلال تطبيق نظم مراقبة متطورة تقلل من فرص الغش، مما يضمن نزاهة وعدالة النتائج.

تقديم خدمات متنوعة

يقدم المركز مجموعة من الخدمات، منها:

الاستفادة من الخبرات الدولية

يسعى المركز للاستفادة من تجارب الدول الرائدة في التعليم، مثل الولايات المتحدة وأوروبا، والتي تعتمد على مراكز اختبار موحدة تقدم اختبارات قياسية.

دعم رؤية مصر 2030

يتماشى إنشاء المركز مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تركز على تحسين جودة التعليم وتطوير نظام تقييم حديث وفعال. كما يعزز المركز الثقة العامة في نظام التعليم ويزيد من فرص النجاح الأكاديمي والمهني للطلاب.

جمع بيانات دقيقة لتحسين السياسات التعليمية

سيمكن المركز الحكومة من جمع بيانات دقيقة حول أداء الطلاب ومستويات الكفاءة، مما يسهم في تحسين السياسات التعليمية وتطوير المناهج بناءً على معلومات موثوقة.

تطبيق التكنولوجيا الحديثة

يعتمد المركز على التكنولوجيا المتقدمة في إدارة الاختبارات بشكل إلكتروني آمن وفعال، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية في التعليم الحديث.

تعزيز الثقة في النظام التعليمي

من خلال تقديم خدمات اختبار موثوقة وشفافة، يسهم المركز في تعزيز ثقة أولياء الأمور والمجتمع في قدرة الدولة على إدارة العملية التعليمية بكفاءة عالية.

ويمثل المركز المصري للاختبارات خطوة استراتيجية نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم بمصر، إذ يساهم في تحسين التقييمات التعليمية، تعزيز الشفافية، والاستفادة من أحدث تقنيات التعليم.