اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٤
يتذكر الكثير من محبي القاص سعيد الكفراوي أعماله اليوم، التى استحوذ بها على خيال القرأ، حيث يحل اليوم الموافق 14 نوفمبر، ذكرى رحيل كاتب القصص الشهير، سعيد الكفراوي الذي اعتبره الكثير من النقاد غصنًا هامًا من شجرة القصة القصيرة العربية، وعكست أعماله واقع الحياة في الريف المصري بصدق وعذوبة.
وفي هذه المناسبة، نستعرض في السطور التالية، أبرز مجموعات الكاتب سعيد الكفراوي القصصية:
في هذه المجموعة القصصية، والتي تعتبر من أشهر أعماله، يجسد سعيد الكفراوي فيها حياة الريف المصري، ويتناول مفاهيم الموت والحياة بطريقة فلسفية وإنسانية مؤثرة، وتضم مجموعة من القصص القصيرة مثل صندوق الدنيا، الجمعة اليتيمة، مدينة الموت الجميل، خط الاستواء.
في هذه المجموعة، يركز الكفراوي على موضوعات مثل الاغتراب والفقد، مع إبراز ملامح المجتمع المصري من خلال حكاياته العميقة، وتحتوي هذه المجموعة القصصية على عدد من القصص وهم: سيدة على الدرج، صباح غير أليف صباح غير عادل، رائحة الليل، وردة الليل، كشك الموسيقى، يسعد صباحك يا وطن، صورة ملونة للجدار، بيت للعابرين، في حضرة السيدة، وغيرها.
تعكس هذه المجموعة القصصية، اهتمام الكفراوي بالزمن والمكان، حيث يتناول تفاصيل الحياة في الريف ويعبر عن الأوجاع الصغيرة والبسيطة التي تمس حياة البسطاء.
تضم قصصًا تكشف عن جماليات بالتراث الشعبي والأساطير، حيث يقدم شخصيات من خلفيات متباينة ويبرز الصراعات والتقاليد الريفية بأسلوب سردي مميز، بجانب الذكريات والحنين للماضي والأحباب في قصصه.
يتجول الكفرواي بالذاكرة، التي يراها كالخزانة المليئة بالأسرار والذكريات والحكايات تستخرج من جعبتها ما آفرحنا وآلمنا، ما أضحكنا وأبكانا، وفي حكاياته بالكتاب يغوص الكاتب في الماضى وعبقة، ويأخذنا إلى عالم الكلمة والذكرى العطرة.
ولد في قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى سنة 1939، وولع اهتمامه نحو الأدب مبكرًا، فكون في بداية الستينيات ناديًا أدبيًا في قصر ثقافة المحلة الكبرى مع أصدقائه، الذين أصبحوا علامات فارقة في عالم الأدب والثقافة، مثل جابر عصفور ومحمد المنسي قنديل وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد ومحمد صالح وفريد أبو سعدة، وغيرهم.
وحصد الأديب سعيد الكفراوي على جائزة السلطان قابوس بن سعيد للقصة القصيرة عن مجموعته القصصية 'البغدادية'، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب 'مصر، 2016' لإبداعه القصصي الفريد.