اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
تُعرف السكتة القلبية بأنها توقف القلب عن أداء وظيفته الحيوية في ضخ الدم إلى مختلف أعضاء الجسم، وفي حين أن السكتة القلبية التقليدية غالبًا ما تنتج عن اضطرابات في نظم القلب أو انسداد الشرايين بفعل ترسبات الكوليسترول، فإن هناك نوعًا آخر يُعرف بالسكتة القلبية الناتجة عن نقص الأكسجين، يحدث هذا النوع عندما يُحرم الجسم أو بعض أنسجته من الأكسجين الكافي، فيتوقف القلب عن النبض بشكل سليم، وذلك وفقًا لما نشره موقع تايمز أوف انديا.
غالبًا ما يحدث هذا النوع من السكتات نتيجة انقطاع أو ضعف وصول الهواء إلى الرئتين والدم، ومن أبرز هذه الأسباب:
يرسل الجسم إشارات مبكرة تُنذر بخطر نقص الأكسجين، من أبرزها:
حيث يحاول الجسم تعويض نقص الأكسجين بجعل التنفس أسرع وأسطح.
علامة واضحة على أن الدم لا يحمل الكمية الكافية من الأكسجين.
نتيجة عدم حصول الدماغ على حاجته من الأكسجين، ما يؤدي إلى فقدان التركيز أو التوازن.
بسبب قلة الطاقة الواصلة إلى العضلات والأعضاء، مما يجعل حتى أبسط الأنشطة مرهقة للغاية.
للوقاية من السكتة القلبية الناتجة عن نقص الأكسجين يجب التعامل بسرعة مع أي مشكلة في التنفس وعدم إهمال التهابات الجهاز التنفسي، هذا بالإضافة إلى ضرورة تعلم تقنيات الإسعافات الأولية الأساسية، مثل الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) ومناورة هايمليش لإزالة الاختناق، إذ يمكن أن تُنقذ هذه الإجراءات حياة إنسان قبل وصول فرق الإسعاف.
السكتة القلبية الناتجة عن نقص الأكسجين ليست مقتصرة على مرضى القلب أو الرئة فقط، بل قد يتعرض لها أي شخص حتى وإن كان يتمتع بصحة جيدة، فقد يحدث الاختناق المفاجئ أثناء تناول الطعام، أو ضيق التنفس بعد مجهود بدني كبير، لذا فإن التوعية السليمة بهذه الحالة وطرق التعامل معها قد يُحدث فرقًا حاسمًا بين الحياة والموت.