اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
القاهرة- مباشر: أكد مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، عبد الخالق إبراهيم، الانتهاء من وضع المخطط العام والرؤية المستقبلية الشاملة لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والأهرامات حتى عام 2050، في إطار خطة طموحة تمتد من مطار سفنكس الدولي وحتى منطقة دهشور، بهدف تحويل المنطقة إلى مركز عالمي للثقافة والسياحة.
وأوضح في منشور عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا المخطط يمثل تتويجًا لجهود متواصلة بدأت منذ عام 2014 تحت إشراف الهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات المعنية، من بينها محافظة الجيزة ووزارة السياحة والآثار.
وأشار إلى أن الرؤية الجديدة تتضمن إعداد مخطط سياحي متكامل يشمل مشروعات تنموية كبرى وخططًا للتسويق والترويج السياحي، بالإضافة إلى برامج لإدارة وتشغيل المواقع الأثرية والسياحية المحيطة بالمتحف، إلى جانب دراسات لتقييم الأثر على التراث الثقافي، بما يضمن الحفاظ على الطابع الأثري الفريد للمنطقة وتعزيز مكانتها كأهم وجهة سياحية على مستوى العالم.
وأضاف أن تنفيذ المشروع يتم من خلال تحالف مصري دولي يضم مجموعة من الشركات الكبرى المتخصصة في مجالات التصميم والتخطيط والإدارة، بما يضمن تطبيق أحدث المعايير العالمية في التصميم الحضري والسياحي المستدام، ويواكب التطورات العالمية في إدارة المقاصد الثقافية والتراثية.
وأكد إبراهيم أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة جديدة نحو إعادة تشكيل المشهد الحضاري والسياحي في مصر، وتحويل منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير إلى وجهة عالمية تجمع بين الأصالة المصرية القديمة والرؤية المستقبلية الطموحة، في إطار خطة تمتد حتى منتصف القرن الحادي والعشرين لتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.


































