اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
أشاد عدد من النواب استضافة مصر لقمة مجموعة العشرين لأول مرة في تاريخها، مؤكدين أنها تمثل إنجازًا سياسيًا واقتصاديًا يعكس ثقة المجتمع الدولي في قوة ومكانة الدولة المصرية .
بداية، أكّد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ، أن استضافة مصر لاجتماع قمة مجموعة العشرين لأول مرة منذ تأسيس المجموعة في العاصمة الإدارية الجديدة تمثل حدثًا استثنائيًا وسابقة تاريخية وتعد رسالة قوية تعكس مكانة مصر الدولية والاقتصادية فى الشرق الأوسط، موضحاً أن انعقاد القمة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد تتويجًا لمسيرة طويلة من النجاحات في مجال الإصلاح الاقتصادي، وبناء البنية التحتية، وتحقيق الاستقرار الذي جعل مصر مؤهلة لقيادة حوار اقتصادي عالمي بهذا الحجم.
وأضاف الجمل، في بيان له اليوم، أن اختيار القاهرة لعقد هذا الاجتماع الرسمي لأول مرة خارج نطاق الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، يُبرز الثقة الدولية في الدور المحوري الذي تلعبه مصر على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيرًا إلى أن هذه القمة تمثل فرصة استراتيجية للترويج للمناخ الاستثماري المصري، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من دول المجموعة والتى تضم أقوي الاقتصادات العالمية، وذلك في ظل ما قامت به مصر من إصلاحات تشريعية وتطوير بيئة الأعمال وعمل مناطق اقتصادية بقناة السويس وغيرها من المحفزات الإستثمارية والتيسيرات الضريبة والجمركية للمستثمرين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ ، أن مصر لم تكن مجرد مضيف لهذا الحدث العالمي، بل شاركت برسائل واضحة من خلال الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي ركزت على أهمية التعاون الدولي لمواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية، ودعت إلى إيجاد آليات أكثر عدالة لدعم الدول النامية، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وتحسين سلاسل الإمداد الغذائي عالميًا.
وأشار الجمل إلى أن القمة ناقشت ملفات بالغة الأهمية، في مقدمتها الأمن الغذائي، والتحول الرقمي، وتعزيز الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، وهي قضايا تتماشى مع رؤية الدولة المصرية في خطة التنمية الشاملة، منوهاً إلى كلمة السفير راجي الأتربي، ممثل مصر في القمة، والتي شدد فيها على أن تحقيق الأمن الغذائي العالمي يتطلب تعزيز التعاون متعدد الأطراف، وإيجاد حلول مبتكرة تضمن وصول الغذاء إلى الدول الأكثر احتياجا، وهو ما يعكس التزام مصر بدعم القضايا الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.
واختتم النائب ميشيل الجمل بيانه، بالتأكيد على أن انعقاد قمة العشرين في القاهرة ليس مجرد حدث دبلوماسي، بل خطوة نوعية تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها، ويضمن مصالح الشعوب النامية، ويفتح آفاقًا واسعة أمام فرص التعاون والاستثمار، بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام يخدم الأجيال القادمة.
من جانبه، أكد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن استضافة مصر لاجتماع مجموعة العشرين تمثل شهادة ثقة دولية جديدة في قدرة الدولة على تنظيم فعاليات عالمية كبرى، وتعكس ما وصلت إليه مصر من استقرار داخلي وإصلاحات هيكلية ناجحة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
عبد المجيد، في تصريح صحفي اليوم، أن انعقاد الاجتماع لأول مرة خارج دول أعضاء المجموعة، وبالتحديد في القاهرة، يُعد حدثًا تاريخيًا يعزز مكانة مصر كلاعب رئيسي في القضايا الاقتصادية العالمية، بما في ذلك الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، ويُتيح لها تقديم حلول عملية تمثل مصالح الدول النامية والإفريقية.
وأضاف وكيل إسكان البرلمان أن استضافة القاهرة لهذا الحدث تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون الدولي، وترسخ دور مصر كـ جسر يربط بين الشمال والجنوب، بما يساهم في دعم التنمية والاقتصاد العالمي، ويمنح صوتًا أقوى للقارة الإفريقية في المحافل الدولية.
وشدد نائب الإسكندرية، على أن الاقتصاد المصري يسير بخطى ثابتة نحو التعافي والنمو المستدام، مشيرًا إلى المؤشرات الإيجابية الأخيرة التي تعكس نجاح السياسات الاقتصادية للدولة في دعم الاستقرار المالي وتحفيز الاستثمار.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد، أن معدلات نمو الاقتصاد المصري تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، بما يعكس قدرة الدولة على تنويع مصادر الدخل وتعزيز القطاعات الإنتاجية والخدمية، موضحًا أن هذا النمو تحقق رغم التحديات الإقليمية والعالمية، وهو ما أعطي مصر ثقلا دوليا لاستضافة هذا الاجتماع.
في سياق متصل،أشادت المستشارة محبوبة شبكة، القيادية بحزب المؤتمر، استضافة مصر لاجتماع قمة العشرين، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الدولة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، وتبرهن على نجاح القيادة السياسية في تعزيز حضور مصر في المحافل العالمية.
وأوضحت شبكة، أن استضافة هذا الحدث العالمي الهام تمثل تأكيدًا على ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على تنظيم الفعاليات الكبرى، فضلًا عن دورها الفاعل في طرح حلول ورؤى متوازنة لمختلف التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه العالم.
وأكدت شبكة ، أن هذه الاستضافة تعكس أيضًا قوة الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة، ودورها المحوري في دعم التعاون الدولي وتعزيز الحوار المشترك بين دول الشمال والجنوب، بما يحقق مصالح الشعوب ويعزز فرص التنمية المستدامة.
وأضافت القيادية بحزب المؤتمر، أن استضافة قمة العشرين تبعث برسائل مهمة إلى العالم، مفادها أن مصر أصبحت منصة للحوار الدولي وصوتًا مسموعًا للدول النامية، كما أنها شريك رئيسي في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة في القضايا الاقتصادية والسياسية والبيئية.