اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
أكد المونتير السينمائي أحمد حمدي أن الفارق الحقيقي بين العمل السينمائي والدرامي لم يعد تقنيا كما كان في السابق، بل يتعلق ببيئة المشاهدة.
واسترسل خلال حواره في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، مشاهدة الفيلم داخل قاعة مظلمة بإضاءة مهيأة وصوت مضبوط تمنح المتلقي تجربة بصرية وسمعية متكاملة، تختلف كليًا عن متابعة مسلسل في المنزل وسط ضوضاء وانشغالات الحياة اليومية.
وأضاف أن الفيلم يكتسب حقيقته الفنية داخل غرفة المونتاج، معتبرًا هذه المرحلة «لحظة إعادة الخلق» التي يعاد خلالها بناء الفكرة وضبط الإيقاع وتشكيل الصورة النهائية للعمل.
وأوضح أن عملية المونتاج ليست إجراءً تقنيًا فحسب، بل جزء رئيسي من صناعة الفيلم وتحديد هويته الإبداعية.
وكشف أنه لم يمتلك سابقًا «شو ريل» يوثق أعماله، إلا أن أحد زملائه أنجز ذلك أخيرًا بطريقة احترافية، ما جعله يشعر بالفخر ويصفه بـ«المونتير العظيم» الذي حقق له حلمًا طال انتظاره.


































