اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
توعدت عيناف زانغوكر، والدة الرهينة ماتان زانغوكر، في رسالة مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بملاحقته قضائيًا بتهمة القتل العمد خلال تظاهرة، عند بوابة بيغن في تل أبيب، احتجاجًا على هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، وللمطالبة باتفاق فوري لوقف إطلاق النار.
وأضافت زانغوكر: 'وفق مسؤول أمني رفيع، كان يمكن لابني ماتان أن يكون في المنزل منذ الأسبوع الماضي. لكن حكومة إسرائيل وقائدها طرحا مسودة جزئية لصفقة ثم قررا إفشالها في اللحظة الأخيرة منذ نحو شهر. في كل مرة، نواجه رواية كاذبة جديدة من نتانياهو'، حسب ما ذكرت صحيفة 'جورزاليم بوست' اليوم الأحد.
ومن المقرر انطلاق مظاهرات جديدة لعائلات الرهائن، اليوم الأحد، احتجاجًا على هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، مطالبين بإبرام اتفاق فوري لوقف إطلاق النار.
وقال منتدى عائلات الأسرى والمفقودين إن 'الضغط العسكري يقتل الأسرى'، مضيفًا 'التاريخ يعيد نفسه! 42 من إخوتنا وأخواتنا اختطفوا أحياء، وقُتلوا في الأسر، لا يجب أن نصل إلى الرهينة الـ43'.
وفي نهاية يوليو أبلغت حماس الوسطاء برفض المفاوضات مع إسرائيل قبل تحسن الوضع الإنساني في غزة، وفق ما نقله مصدر إسرائيلي لـ 'جيروزاليم بوست'.
وفي أغسطس الجاري، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، أن حماس ضللت إسرائيل في مفاوضات الأسرى، حيث طالبت بالإفراج عن مسلحي النخبة، وبضمانات دولية ملزمة بمنع العودة إلى القتال، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، بما فيه محور فيلادلفيا، مؤكدا أن أي حكومة لن تقبل مثل هذا الاتفاق.
وبعد ذلك أعربت حماس عن اهتمامها باتفاق جزئي، لكن إسرائيل تصر على اتفاق شامل يُفرج فيه عن الأسرى الـ49 المتبقين من الرهائن.
وقال يهودا كوهين، والد الأسير نمرود كوهين: 'حماس مهتمة بالاتفاق. منذ أكثر من أسبوع أعطت موافقتها على شروط ويتكوف، والوحيد الذي يرفض إرسال فريق تفاوض وتوقيع الاتفاق، هو نتانياهو'.
أعلنت حركة حماس أمس السبت، رسميًا، مقتل قائدها العسكري في غزة محمد السنوار بعد أشهر قليلة من تأكيد إسرائيل مقتله في غارة في مايو.
وأضاف 'لماذا لم تناقش إسرائيل الاقتراح بعد رد حماس؟ هناك شخص واحد يقف ضد إرادة ومصلحة الشعب اسمه بنيامين نتانياهو، وهو يخشى أمرين، المتطرفين في حكومته، والضغط الشعبي'.
وقال إيتزيك هورن، والد إيتان هورن: 'بينما يقاتل ابني من أجل حياته في الأسر، ويكافح شعب بأكمله لإخراجه، تنوي الحكومة احتلال القطاع، والمغامرة بحياته وحياة الأسرى الأحياء، والمخاطرة أيضًا بحياة جنودنا الأبطال'.
وأضاف 'الجلوس في الحكومة والوزارات يكون بواسطة مجموعة من المتهورين، وعلى كل مواطن في إسرائيل أن يسأل نفسه هل هؤلاء يستحقون اتخاذ قرارات تحدد مصيرهم'؟.