8 سنين حب.. صور حفل زفاف حازم زيدان ولمى بدور

في قلب العاصمة السورية دمشق، وتحديدًا في أحد الفنادق الراقية، توجت قصة حب جميلة استمرت لنحو ثماني سنوات بحفل زفاف بهيج، حيث أقيم في الساعات الماضية حفل زفاف حازم زيدان، النجل الأكبر للفنان الكبير أيمن زيدان، على الممثلة لمى بدور، في اجتماع الأهل والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة.

بدأت قصة الحب بين حازم ولمى قبل سنوات، تحديدًا خلال تصوير فيلم 'أمينة' الذي أخرجه أيمن زيدان، وكان اللقاء الأول بينهما بمثابة الشرارة التي أطلقت عواطفهما إذ قال حازم: 'اتعرفنا على بعض في فيلم أمينة، ووقتها أنا أعجبت فيها وحاولت إني أتقرب منها، وبعد ذلك تطورت الأمور'.

اعترف حازم أن لمى تحملته رغم صعوبته أحيانًا، واصفًا إياها بأنها شخص مثقف وواعي ومنفتح، وأضاف: 'هي وفية وتحب شغلها ولديها وجهة نظر حقيقية.'

وقد أقيم الحفل في أجواء مليئة بالفرح والبهجة، حيث حضر عدد كبير من نجوم الفن السوري، مما أضفى على الحفل طابعًا خاصًا، وكان بين الحضور الفنانة سولاف فواخرجي، وشكران مرتجى، ويزن السيد وزوجته لمى الرهونجي، وعبير شمس الدين، وروعة ياسين، وغيرهم من الأسماء المعروفة في عالم الفن.

ولم تفوت نقابة الفنانين في سوريا الفرصة لتقديم التهاني للثنائي، حيث نشرت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك صورة تجمع العروسين، وأرفقتها بعبارات تهنئة: 'مباركة قلبية للزميل الفنان حازم زيدان والزميلة الفنانة لمى بدور زفافهما الميمون ألف مبروك.'

وحازم زيدان، ولد في 16 أبريل 1986، هو نجل الفنان أيمن زيدان، ويُعتبر واحدًا من الوجوه الجديدة في عالم الفن السوري، وقد تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية من خلال مسلسل 'مواسم الخطر' عام 2008، سرعان ما أثبت نفسه في الساحة الفنية، حيث شارك في العديد من الأعمال المميزة مثل 'عمر'، و'أيام الدراسة'، و'سوق الورق'.

ويمثل حازم جيلًا جديدًا من الفنانين الذين يسعون لإعادة إحياء الفن السوري، ويستمرون في تقديم محتوى فني يعكس الثقافة السورية الغنية، وتمثل علاقته بوالده أيمن زيدان، الذي يعد من أبرز الفنانين في العالم العربي، مصدرًا دائمًا للإلهام له، مما ساعده في تطوير مهاراته ومواصلة تحقيق أحلامه.

أما لمى بدور، فهي ممثلة سورية تُعرف بموهبتها وإبداعها في أداء الأدوار المختلفة، وقد نجحت في ترك بصمة واضحة في الساحة الفنية من خلال أعمالها، حيث تجمع بين الجمال والموهبة، وقد وصفت لمى من خلال العديد من النقاد بأنها تمثل رمزًا للنساء القويات في مجتمعنا، حيث تسعى دائمًا للتعبير عن قضايا المجتمع من خلال فنها، وتُعتبر مصدر إلهام للعديد من الشابات السوريات الطموحات.