أكتوبر في الاستراتيجيات العالمية.. بالعدد الجديد من "مصر المحروسة"

يصدر اليوم الثلاثاء، العدد الجديد من 'مصر المحروسة' الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، عن هيئة قصور الثقافة، ويترأس تحريرها د. هويدا صالح، وتكتب في مقالا لها بعنوان' أكتوبر العظيم في الاستراتيجيات العالمية'، وتعرض فيه لكتاب '6 أكتوبر في الاستراتيجية العالمية' لجمال حمدان الذي صدر عن مكتبة الأسرة؛ ليقدم تحليلا لحرب أكتوبر 1973.

وفي باب علوم وتكنولوجيا تترجم سماح ممدوح مقالا عن 'نصائح للحفاظ على نمط حياة صحي ووزن مثالي'، للدكتور' يي تشينغ سونج، أستاذ علم الأوبئة' الذي يقدم 10 نصائح أكثر فاعلية للحفاظ على نمط صحي ووزن مثالي.

في باب ' كتاب مصر المحروسة' تكتب شيماء عبدالناصر مقالا جديدا في سلسلة مقالاتها تحت عنوان' كي تفهم نفسك..اكتب' وهو المقال السابع في الحديث عن أهمية الكتابة في حياة المبدع.

أما في باب كتب ومجلات، تكتب هبة الله أحمد معوض، عن الله في رحلة نجيب محفوظ الرمزية، حيث تستجلي رحلة جورج طرابيشي في فكر صاحب نوبل، وذلك في كتاب' 'الله في رحلة نجيب محفوظ الرمزية'.

وفي باب فن تشكيلي تكتب د. هبة الهواري عن الفنانة إيفلين عشم الله التي تحتفي بالحياة، حيث تبدو إيفيلين كعاشقة صغيرة على صهوة المدى، يضنيها شجن قديم، تظن أن العالم يجب أن يكون طيبًا كعينيها، تترك خصلاتها للريح عل عطورها توقظ الغافلين.

وفي باب مسرح يكتب الناقد جمال الفيشاوي عن العرض المسرحي “صانع النجوم” نتاج ورشة التمثيل الاحترافي 2 تدريب وإخراج الفنان د.علاء قوقة أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، والذي يعتبر من أهم أساتذة حرفية الممثل في الوطن العربي، واشترك في العرض سبعة عشر شابًا وشابة بأعمار مختلفة، وهو عرض تخرج دفعة من الشباب لإبراز مواهبهم في الأداء التمثيلي، وتعتبر هذه التجربة بالنسبة لهم تجربة مميزة وممتعة وجادة وأن كلًا منهم يستطيع أن يضع قدمه على بداية الطريق، فهذا العرض وراءه مخرج أختفي ليظهر ممثليه بالشكل اللائق. وقد قدم العرض على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون.

وفي باب موسيقى يكتب عاطف عبد المجيد عن ليلى مراد التي ستبقى علامة فارقة في تاريخ الفن والغناء العربيين بصفة عامة والمصريين بصفة خاصة، فهي موهبة فريدة من نوعها، ما منحها مكانًا مميزًا في صدارة عمالقة الفن والغناء في الوطن العربي. ويعرض لكتاب السيد عبد الفتاح في كتابه 'ليلى مراد'.

وفي باب دراسات نقدية بمجلة مصر المحروسة، يكتب الناقد الجزائري إبراهيم المليكي الذي يعرض لكتاب 'سردية الأشياء' للناقد مصطفى الضبع الذي يلقي نظرة جديدة على فاعلية الأشياء في تأثيث الحكايات.

وفي باب ' آثار' يكتب صلاح صيام مقالا بعنوان' الحضارة المصرية القديمة تاج علي رؤوس الحضارات'، حيث يكتب عن المتحف المصري الذي تم تأسيسه عام 1902 ليضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية التي تمتد عبر آلاف السنين، حيث تجد فيه أكثر من 160 ألف قطعة أثرية، من تماثيل وأدوات يومية ومومياوات.