احذر التوقف عن الاستحمام في الطقس البارد.. مخاطر صحية تتجاوز الرائحة الكريهة

كتبت - أميرة حلمي:

مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، قد يقل معدل الاستحمام لدى البعض، خاصة مع الإحساس ببرودة الماء وصعوبة مواجهة الطقس البارد بعد الخروج من الحمام.

لكن هل فكرت يومًا في العواقب الصحية التي قد تترتب على تقليل أو إلغاء الاستحمام لفترة طويلة؟

قد تبدو الآثار الأولية واضحة، مثل تراكم العرق وانبعاث رائحة الجسم، لكن هناك مشكلات صحية أخطر يمكن أن تصيب الجلد والجهاز المناعي، وربما تؤدي إلى التهابات خطيرة، وفقًا لما ذكره موقع Bright Side.

مشكلات جلدية خطيرة

يعد الجلد من أكثر أجزاء الجسم تأثرًا بعدم الاستحمام، حيث تتراكم الأوساخ والبكتيريا على سطحه، مما يؤدي إلى:

تهيج الجلد وحكته، نتيجة لتفاعل الأوساخ مع البكتيريا، ما قد يسبب التهابات جلدية خطيرة.

التهابات وعدوى، يمكن أن يتسبب عدم تنظيف الجسم في نمو الفطريات والبكتيريا التي تؤدي إلى التهابات جلدية.

بقع بنية على الجلد، تُعرف طبيًا باسم “التهاب الجلد المهمل”، وتنتج عن تراكم الأوساخ والدهون والعرق لفترات طويلة.

خطر الإصابة بالأمراض والعدوى

يومياً، نلمس العديد من الأسطح التي تعج بالبكتيريا، مثل الهواتف المحمولة ومقابض الأبواب. وعدم غسل الجسم بانتظام يتيح لهذه الجراثيم فرصة الدخول عبر الفم أو الأنف أو العين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي، بل وحتى التهاب الكبد “أ”.

الفطريات والالتهابات التناسلية

الاستحمام المنتظم ضروري للحفاظ على صحة الأعضاء التناسلية، حيث يؤدي إهماله إلى:

زيادة خطر الإصابة بعدوى الخميرة، التي تسبب الحكة والتهيج وعدم الراحة.

انبعاث روائح كريهة نتيجة تراكم البكتيريا والعرق في منطقة الفخذ.

تراكم الجلد الميت وزيادة حب الشباب

عندما نستحم، نقوم بإزالة خلايا الجلد الميتة، لكن عند إيقاف الاستحمام لفترات طويلة:

تتراكم طبقات من الجلد الميت قد تصل إلى 4 كجم، ما يجعل البشرة باهتة وخشنة.

يزداد إفراز الدهون والبكتيريا في الجلد، ما يؤدي إلى ظهور حب الشباب في أماكن متفرقة من الجسم، بدءًا من الوجه وحتى الظهر.

مناعة ضد رائحة الجسم الكريهة

قد يعتقد البعض أن رائحة أجسادهم ليست سيئة، لكن الأمر في الواقع يرجع إلى ما يُعرف بـ”الإرهاق الشمي”، وهو حالة يفقد فيها الشخص الإحساس برائحة جسمه مع مرور الوقت، حتى لو كانت كريهة جدًا.

ماذا عن الشعر؟

يؤثر الاستحمام على صحة الشعر تمامًا كما يؤثر على البشرة، حيث يساعد في التخلص من خلايا فروة الرأس الميتة والزيوت المتراكمة. وعند التوقف عن غسل الشعر:

يصبح الشعر دهنياً بشكل مفرط، ما يؤدي إلى التصاق الأوساخ به وانبعاث رائحة غير مرغوبة.

قد تتسبب الفطريات في ظهور قشرة كثيفة، تجعل فروة الرأس غير صحية.

هل يجب الاستحمام يوميًا؟

على الرغم من أهمية الاستحمام المنتظم، يحذر الخبراء من أن الإفراط في استخدام المنظفات قد يضر بالبشرة والشعر. لذلك، يوصى بالاستحمام كل يومين أو مرتين في الأسبوع على الأقل للحفاظ على النظافة والصحة دون التسبب في جفاف الجلد.

تبدأ من 35 جنيها.. أسعار فوانيس وزينة رمضان 2025 (فيديو)

ماذا يحدث لجسمك عند تناول المشروبات الغازية على معدة فارغة؟.. نتائج كارثية

ماذا يحدث لجسمك عند تناول المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب؟.. مفاجأة

موجة برد جديدة.. كيف يؤثر الطقس البارد على جسمك؟ 6 فوائد غير متوقعة

احذر تناول هذه الفاكهة مع أدوية القلب والكوليسترول.. أضرارها كارثية