اخبار مصر
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
القاهرة ـ ناهد إمام
على الرغم من ارتفاع أسعاره، فمازال الذهب ذلك المعدن الأصفر النفيس يحتفظ بجاذبيته كأداة للتحوط من التضخم وحفظ القيمة، خصوصا في ظل استمرار التحديات الاقتصادية العالمية، مع إقبال المستثمرين على شرائه، حيث سيظل الملاذ الآمن للاستثمار، ولا يوجد له اي منافس لا مع الفضة أو أي معدن آخر.
وأكد خبراء الذهب أن هناك العديد من العيوب للاستثمار في الفضة، تأتي في مقدمتها الصعوبة التي قد تواجه المستثمرين في إعادة بيعها، خصوصا عند بيع كميات صغيرة من السبائك.
وأشاروا إلى صعوبة تخزينها مقارنة بالذهب بسبب حجمها وكميتها، كما أن سعر الفضة أكثر تقلبا من سعر الذهب، مما يعني إمكانية تحقيق أرباح كبيرة ولكن إذا اضطر المستثمر الى البيع في وقت غير مناسب فسيحقق خسائر كبيرة. وأوضح الخبراء أن ضريبة القيمة المضافة على الفضة البالغة 14%، بالنسبة لقيمتها الأساسية تعتبر مرتفعة جدا.
وقال أمير عبده، عضو رابطة الصاغة وخبير المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة، إن الذهب يظل الخيار التقليدي والأكثر أمانا للاستثمار طويل الأجل، ولا توجد منافسة مع الفضة.
وأشار إلى أن الأسر مازالت في حال الخطوبة والزواج تحرص على شراء الذهب وليس الفضة، كما أن الذهب يتفوق عند تقديم الهدايا القيمة.
وقال إن تجربة الاستثمار في الفضة مازالت في بدايتها، ولا يقبل عليها سوى صغار المدخرين وبنسبة محدودة.
ويذكر أن سعر غرام الذهب عيار 21 بالسوق المصري يبلغ 5460 جنيها، وسعر غرام الفضة عيار 999 يبلغ 84 جنيها.


































