اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن مصر طلبت من بلاده أن تشارك في مؤتمر إعادة إعمار غزة وأن تتولى كوالالمبور مع القاهرة مسؤولية التنظيم.
نقل رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الدعوة الرسمية، وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجّه تحياته مع المقترح.
وشدد أنور على أنه سيكلف وزارة الخارجية بدراسة التفاصيل، لكنه أكد أن ماليزيا ترحب مبدئيًا بالدعوة وتعتبرها فرصة لتعزيز دورها الدولي في دعم الفلسطينيين.
وركّز أنور على أن المؤتمر سيطلق المرحلة الأولى من إعادة الإعمار، وسيعيد بناء المستشفيات والمدارس والمساكن، وسيصلح شبكات الكهرباء والمياه والطرق.
وأوضح أن ماليزيا ستدعم هذه الخطوة، وستؤكد أن الحل يجب أن يكون شاملًا ويعالج جذور الأزمة، لافتا إلى أن بلاده ستعمل على ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وسترفض أي قيود تعرقل التنفيذ.
وأبرز أنور أن مصر ستوفر الغطاء السياسي والإقليمي، وأن ماليزيا ستضيف صوتًا إسلاميًا دوليًا يعزز شرعية المطالب الفلسطينية ويضيف إلى وحدة الصف بين شعوب وحكومات الدول الإسلامية المحورية. كما أكد أن المؤتمر سيجمع الدول العربية والإسلامية والدول الغربية، وسيطلب موافقة واسعة لضمان نجاح المرحلة الأولى.
كما شدد أنور على أن ماليزيا ستدافع عن حقوق الفلسطينيين، وستصر على أن إعادة الإعمار لا تنفصل عن تحقيق الاستقرار السياسي، موضحا أن غزة تعيش دمارًا واسعًا، وأن آلاف المباني انهارت، وأن المستشفيات تكاد تنهار تحت ضغط الإصابات. وأكد أن المدارس تحولت إلى ملاجئ، وأن المياه الصالحة للشرب شحيحة، وأن الكهرباء تنقطع لساعات طويلة، لافتا إلى أن المؤتمر سيعيد الأمل إلى سكان غزة، وسيمنحهم فرصة للعيش بكرامة.
ونوه أنور بأن ماليزيا ستتحمل مسؤوليتها، وستشارك في التنظيم، وستوظف علاقاتها الدولية لخدمة غزة. مشددا على أن بلاده ستعمل مع مصر على وضع آليات واضحة، وستصر على أن الدعم يصل مباشرة إلى الشعب الفلسطيني. أضاف أن ماليزيا ستدافع عن شمولية الحل، وسترفض أي مقاربة جزئية.
وأوضح رئيس الوزراء الماليزي أن المؤتمر يستهدف إعادة بناء المنازل، وإعادة فتح المدارس، وتشغيل المستشفيات، وإعادة الحياة إلى مجتمع أنهكته الحرب. وشدد على أن غزة تحتاج إلى جهد دولي منظم، وأن مصر وماليزيا ستضعان حجر الأساس لتحالف دولي جديد يضع غزة في قلب الاهتمام العالمي.
وأكد أن هذه المبادرة ستمنح الفلسطينيين فرصة لاستعادة حياتهم، وستعيد لهم الكرامة الإنسانية بعد سنوات من الدمار والمعاناة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية.


































