اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
كشف محمد حمودة محامي أسرة شريف الدجوي حفيد السيدة نوال الدجوي تفاصيل جديدة عن وفاة الدكتور أحمد الدجوي.
وقال حمودة في مداخلة مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: 'الموضوع يتعلق بأن الدكتور أحمد الدجوي تم تعيينه رئيسا لمؤسسة دار التربية المالكة للجامعة والمدارس لأنه الوحيد المؤهل لأنه أستاذ دكتور وله أبحاث ويقوم بالتدريس بالخارج'.
وأضاف: 'بعد تعيينه بدأت المرحومة منى الدجوي تشعر باستبعادها والسيدة نوال شعرت بأن منى ليست كفء لإدارة الجامعة'.
وتابع: 'فوجئ الجميع أن أموال السيدة نوال تم تحويلها إلى منى وأبنائها والبنوك أخبرتهم أيضا أن أموال المؤسسة تسحب وتوضح في حسابات السيدة منى ولكنهم فوجئوا بأن مدير الشهر العقاري في نادي الجزيرة وهو دكتور قانون ذهبت إليه السيدة نوال بصحبة منى لعمل توكيل عام رسمي وحين فهم الرجل أن السيدة مريضة رفض عمل التوكيل'.
وأوضح: 'لكن فوجئ الأبناء أن السيدة نوال أجرت توكيل في مدينة نصر وهي لم تذهب إلى هناك، والأبناء قاموا برفع قضية حجر على السيدة نوال من أجل الحفاظ على أموال وكل هذا الأمر كان على مدار سنة ونصف'.
وذكر: 'فوجئت الأسرة بعد ذلك بطردهم من الجامعة من خلال بلطجية وقامت شركة أمن بطرد الجميع من الجامعة وقاموا بعمل محضر والدكتور أحمد الدجوي نجل الدكتور شريف كان كبير العائلة وفوجئوا باتهامهم بسرقة 3 مليون دولار و50 مليون جنيه ومشغولات ذهبية وثبت تماما أنهما لم يذهبا إلى مكان السرقة منذ سنة ونصف وأن من ذهب إلى مكان السرقة كان زوج إحدى بنات منى الدجوي وهناك بعض المقاطع المصورة لإحدى بناتها وهي تقول قوموا بإزالة الكاميرات'.
واختتم: 'أحمد الدجوي سافر وحين عاد ذهب إلى صديقه وأخبره أن هناك سيارة كانت تراقبه وصديقه جاء إلى النيابة وأفاد بذلك وهناك شواهد أخرى لا أريد الحديث عنها لأن التحقيقات في النيابة'.