اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
يتساءل عدد كبير من الناس عن حكم الاحتفال بـ المولد النبوي خاصة مع اقتراب هذه الذكرى العطرة، حيث يحتفل المسلمون بالمولد النبوي الشريف يوم الخميس المقبل، لذا تتبادر إلى الأذهان عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي وشراء حلوى المولد وغيرها وفي السطور التالية نتعرف على إجابة دار الإفتاء المصرية.
وأجابت دار الإفتاء المصرية، الاحتفال بذكرى المولد النبوي العظيم عبادة وطاعة تقرِّب إلى الله تعالى؛ فمعنى الاحتفال هو: إظهار الفرح والسرور، ومعنى العبادة هو: أداء الأقوال أو الأفعال التي يُقصد بها القربة لله تعالى؛ سواء كان ذلك بالفرائض؛ مثل الصلاة والصيام والزكاة، أو النوافل مثل الصدقات وذِكر الله وجميع أوجه البر.
وأضافت دار الإفتاء، في منشور لها منذ قليل عبر صفحتها على فيسبوك، الاحتفال بـ ذكرى المولد النبوي الشريف هو إظهار الفرح بنعمة الله المتمثلة في بعثة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين؛ وقد قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58].
واستشهدت دار الإفتاء بما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: 'فضلُ الله: العلمُ، ورحمتُه: مُحَمَّد صلى الله عليه وآله وسلم'، مشيرة إلى أن ذلك الاحتفال يكون بالصيام أو الصدقات أو الذكر وتلاوة القرآن، وكل ذلك من جنس العبادات المأمور بها شرعًا.
هل يجوز الأخذ بالأيسر في المذاهب الأربعة بكل مسألة شرعية؟ الإفتاء توضحالإفتاء توضح حكم لبس الكمامة للنساء في العمرة.. جائزة في هذه الحالةهل كان النبي يصوم يوم الإثنين احتفالا بيوم مولده؟.. الإفتاء تجيبهل عدم استجابة الدعاء من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تجيبهل تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه ابنها للصلاة؟.. الإفتاء توضحهل يجوز إخراج الزكاة بشراء حلوى المولد النبوي للفقراء؟.. الإفتاء ترد
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: 'ما حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف؟ حيث ظهرت بعض الأقوال التي تدَّعي أنها أصنام، وأن ذلك بدعة وحرام ولا يجوز للمسلم أن يأكل منها، ولا أن يشارك في شرائها ولا في إهدائها ولا في الأكل منها'.
وأجابت دار الإفتاء، بأن إظهار الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشراء الحلوى والتهادي بها جائز شرعًا، بل هو أمرٌ مستحبٌّ مندوبٌ إليه؛ لتعلقه بحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه، ولا يعد هذا من البدعة المذمومة ولا من الأصنام في شيء.