اخبار مصر
موقع كل يوم -سي ان ان عربي
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—وجّه رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تحية لكل فلسطيني وإسرائيلي ساهم في فيم 'لا أرض أخرى' (No other land)، لافتا على أنه يظهر 'الظلم في أوقى معانيه'.
جاء ذلك في تدوينة لساويرس على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) قال فيها: 'الفيلم له تأثير أقوى من أي هجوم ومن اي كفاح مسلح... يظهر الظلم في أقوى معانيه... كل التحية لكل من ساهم فيه فلسطيني واسرائيلي.. تحية لشعب تمسك بأرضه وضحي بكل شيء من أجل أرضه'.
ويوثق الفيلم إخلاء الفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية يحكي قصة الهدم المستمر من قبل السلطات الإسرائيلية لمجموعة من القرى في جبال الخليل، بالضفة الغربية، حيث يعيش باسل عدرا، أحد المخرجين، مع عائلته.
وكان فريق من المخرجين الفلسطينيين والإسرائيليين ممن أنتجوا الفيلم خطابًا عاطفيًا ينتقد الظلم الذي يواجهه الفلسطينيون، بعد فوزهم بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي.
ويتتبع الفيلم الوثائقي محاولة الحكومة الإسرائيلية إخلاء القرويين بالقوة، بعد أن ادعت أن الأرض كانت مخصصة لمنشأة تدريب عسكرية وميدان رماية في عام 1981. يرى المشاهدون هدم الملعب المحلي، وقتل شقيق عدرا على يد جنود إسرائيليين، وهجمات أخرى من قبل المستوطنين اليهود بينما يحاول المجتمع البقاء على قيد الحياة.
يظهر الفيلم أيضًا الارتباط الإنساني بين عدرا، وشريكه الآخر في الفيلم الصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام. ورغم أن الفيلم ' انتهى تصويره قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فإن موضوعات الفيلم الوثائقي ذات صلة خاصة خلال فترة من الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط.
واجه الفلسطينيون في الضفة الغربية عمليات الإخلاء وتعدي المستوطنين اليهود لعقود من الزمان. لكن إسرائيل صعدت من حملتها العسكرية في الضفة الغربية، مما أدى إلى تهجير حوالي 40 ألف فلسطيني منذ أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقًا للأمم المتحدة، مع وعد وزير الدفاع الإسرائيلي باحتلال مناطق كبيرة لبقية العام.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف الجماعات المسلحة الفلسطينية في الضفة الغربية التي شنت هجمات على الجنود والمدنيين الإسرائيليين. لكن الفلسطينيين وجماعات حقوق الإنسان يقولون إن الهجوم الموسع أصبح عشوائيًا بشكل متزايد - مما أسفر عن مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية بطريقة تتفق مع العقاب الجماعي.