اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٤ شباط ٢٠٢٥
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت مصر في طليعة الجهود الدولية والإقليمية لاحتواء الأزمة وحماية المدنيين الفلسطينيين حيث أظهرت القيادة المصرية موقفًا ثابتًا ومتماسكًا تجاه العديد من القضايا أبرزها دعم حقوق الفلسطينيين ورفض التهجير القسري والدعوة إلى وقف إطلاق النار.
ومنذ الساعات الأولى للعدوان، أدانت مصر بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة، مشيرة إلى الآثار الإنسانية الكارثية على المدنيين الفلسطينيين.
كما أكدت مصر على موقفها الثابت من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان الرئيس السيسي من أوائل القادة الذين دعوا إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين في غزة من أي هجمات إضافية.
وأكدت مصر ضرورة تطبيق هدنة في أقرب وقت ممكن من أجل فتح ممرات إنسانية لتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمتضررين.
كما تم إرسال رسائل متعددة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتأكيد موقف مصر في ضرورة وضع حد لهذا التصعيد العسكري ووقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
القاهرة لعبت دورًا محوريًا في الوساطة بين الأطراف المختلفة في النزاع، حيث قام الرئيس السيسي بالتواصل مع العديد من القادة الدوليين والمنظمات الدولية، من أجل وقف التصعيد والبحث عن حلول دبلوماسية.
واستضافت مصرمفاوضات غير رسمية في محاولة للتوصل إلى هدنة مؤقتة تتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما دعمت مصر كل الجهود التي تقودها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان في غزة.
مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو دفعهم للانتقال إلى دول أخرى.
الرئيس السيسي أشار إلى أن الحل ليس في التهجير القسري، بل في إيجاد حل سياسي شامل يضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
مصر أكدت مرارًا وتكرارًا على أنها ستعمل على منع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وجددت التأكيد على أن غزة هي جزء من فلسطين، وأن حقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن التنازل عنها.
مصر لم تقتصر جهودها على الدعوة السياسية فقط، بل قدمت مساعدات إنسانية ضخمة إلى غزة عبر معبر رفح.
تم إرسال قوافل من المساعدات الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الطبية التي كانت ضرورية لعلاج الجرحى، فضلًا عن إرسال فرق طبية لمساعدة المصابين.
كما قامت مصر بتنسيق عمليات الإغاثة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لتسهيل وصول المساعدات إلى غزة بشكل فعال.
مصر قامت بالتواصل المستمر مع الدول الكبرى والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع إلى القطاع.
الرئيس السيسي أكد في عدة مناسبات أهمية توفير ممرات إنسانية آمنة لتوزيع المساعدات وعدم عرقلة وصولها إلى المحتاجين.
القيادة المصرية أكدت على رفضها القاطع لأي محاولات لتغيير الوضع القائم في القدس أو المساس بالوضع الديني والتاريخي للمدينة المقدسة، مشيرة إلى أن القدس الشرقية هي عاصمة لفلسطين وأن أي مساس بها يعد تجاوزًا على حقوق الفلسطينيين.
قامت مصر بتمثيل القضية الفلسطينية في المنتديات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي والمنتدى العربي والمنتدى الإسلامي، من خلال الدعوة إلى فرض ضغوط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة.