اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٤
مستوطنة غوش عتصيون.. تزايدت حدة تراجع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث أشارت الأنباء الواردة من طولكرم، إلى انسحاب قوات الاحتلال، وفي جنين دارت معارك ضارية في المدينة ومخيمها، وفي هذه الأثناء تواترت الأنباء عن انفجارين وقعا في مستوطنة غوش عتصيون القريبة من بيت لحم.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنة غوش عتصيون، وأصيب 3 إسرائيليين، ما أثار تساؤلات حول احتمال أن تكون هذه الأحداث نتيجة لعمليات مقاومة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الهجوم الذي استهدف مستوطنتين في الضفة الغربية، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أسفر عن إصابة قائد لواء مستوطنة غوش عتصيون.
كما أعلن الاحتلال الإسرائيلي، عن استشهاد منفذ عملية مستوطنة غوش عتصيون، وذلك بعد ان احترقت سيارته، فخرج منها وحراس الأمن قتلوه.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن الهجوم المزدوج على مستوطنة «غوش عتصيون» وكارمي تسور، رسالة مفادها أن المقاومة مستمرة طالما استمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأت القوات الإسرائيلية، في تفتيش المنطقة، باستخدام القنابل المضيئة، حيث كانت هناك مخاوف من احتمال حدوث تسلل آخر وتم تحذير السكان مرة أخرى بالبقاء في أماكنهم. ولم يتم إعطاء السكان الضوء الأخضر إلا بعد سبع ساعات.
وأغلقت قوات الأمن الإسرائيلية الحرم الإبراهيمي، أمام الإسرائيليين والفلسطينيين في أعقاب الهجوم على مستوطنة «غوش عتصيون» بالضفة الغربية.
هي مستوطنة إسرائيلية تقع في جبل الخليل إلى الجنوب مباشرة من القدس وبيت لحم فيالضفة الغربية، الأراضي الفلسطينية المحتله بالقرب من كفار عصيون.
وعلى الصعيد اللبناني، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بصعوبة التعامل مع طائرات المقاومة المسيرة، معترفة بفشلها في تعقبها واعتراضها، ونجاح حزب الله في التسبب بقتلى وجرحى وحرائق وتدمير بنى تحتية حيوية بالاعتماد على هذه الطائرات. ونصحت تصريحات جيش الاحتلال المستوطنين في الجليل الغربي بالبقاء بالقرب من الملاجئ مع استمرار المقاومة في هجماتها، فيما تبخرت الوعود التي أطلقها نتنياهو وجالانت بضمان بدء العام الدراسي بسلاسة من خلال نشر المزيد من القوات في المستوطنات.