عمرو أديب: الناس نزلت الشارع لبطل العبور عشان كيلو اللحمة بقى بجنيه

أكد الإعلامي عمرو أديب أن الشعوب في كل مكان في العالم دائما ما تنظر إلى ما يتوفر لديها من أموال تستطيع أن تنفق منها على المعيشة.

وقال أديب خلال برنامج 'الحكاية' المذاع على قناة 'إم بي سي مصر': 'الشعوب في مصر وأوروبا وأمريكا وفي كل مكان دائما ما تنظر إلى أمر واحد في الغالب، حقيقة الأمر أن المواطن ينظر إلى الفلوس اللي في إيده هو معاه كام شيء جيد أن في طرق وطاقة ولكن دائما الإنسان أو المواطن ينظر أنا معايا قد إيه وبتجيب إيه لما بدخل السوبر ماركت'.

وأضاف: 'أيوة الناس بتستحمل والناس عارفة أن دا وطنها وأننا بنبني دولة خاصة وأننا دولة خارجة من أزمات اقتصادية عديدة، ويجب أن إحنا نفهم وأكيد الرئيس فاهم هذا الكلام أن أنا كمواطن ببص الفلوس دي بتجيب إيه؟'.

وتابع: 'من عشر سنين كيلو اللحمة كان بكام؟ وأنا دخلي زاد قد إيه؟ أنا بصرف إزاي والناس اللي تحت أيدي الراتب بتاعي مهما زاد زاد قد أيه؟ ونسب التضخم قد إيه؟ يجب الفترة القادمة أن يشعر الإنسان أن الفلوس اللي في إيده تقدر تعمله أكتر'.

وأوضح: 'العقد الاجتماعي في دولة زي مصر أن أقدر أعيشك وأنك تقدر تعيش والرئيس كرر ودي حاجة معروفة أن مفيش موارد وحتى الحاجة اللي كان فيها نوع من أنواع الاقتصاد الريعي الرئيس النهاردة اتكلم وقال اننا خسرانين 7 مليار دولار'.

وأكمل: 'المواطن في أغلب الأحيان مهما قلت له هيقولك لا أنا عايز أعرف أنا في إيدي إيه وأقدر أعيش إزاي والدخل بيزيد إزاي وكيلو اللحمة بكام؟ أتحدث دائما عن الطبقة المتوسطة هيقولك أنا عايز أعرف أنا هرجع للوضع اللي كنت فيه إمتى؟ أنا حصل لي تراجع في كل شيء'.

وأوضح: 'في حاجة خاصة في السوق كمان أن ناس كتير مبقتش ترفع أسعار السلع ولكن بقت تقلل من جودتها وحجمها، سندوتش الفول مبقاش يرفع سعره لأنه خلاص جاب أخره أنت أمام انخفاض في جوه الشيء اللي بتجيبه'.

وذكر: 'بجد الناس مرت في أزمة اقتصادية السنتين التلاتة كانت طاحنة بجد وشوفنا حاجات لا يمكن أن أنت تنكرها أيوه نعم هذه دولة حدث فيها تطور في بنيتها الأساسية ولكن المواطن العادي لا يفهم هذه الأمور وهذا ليس تقليلا من المواطن'.

واختتم: 'الرئيس الراحل محمد أنور السادات أسطورة حرب 1973 والعبور هو في حد في التاريخ بتاعنا المعاصر عنده العنوان ده؟ عبر في 1973 وسنة 1977 الناس نزلت له الشارع في 18-19 يناير، وكان الهتاف سيد بيه يا سيد بيه كيلو اللحمة بقي بجنيه ودا لمين لبطل الحرب'.