حدث وأنت نائم| هوس الشهرة يقود «سائق مطروح وكوافيرة البساتين» إلى السجن.. والنيابة تنهي أزمة الفنانة هالة صدقي

شهدت الساعات الماضية، العديد من القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام، ومنها هوس التريند يقود كوافيرة السلام وسائق مطروح للسجن، والجنايات تعاقب المتهم بذبح عريس العياط بالسجن المؤبد، والنيابة تنهي أزمة الفنانة هالة صدقي ومساعدتها، وغيرها من القضايا التي نستعرضها في هذا التقرير.

على منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تداولت منشورات إشادة بسائق مطروح عثر على مبلغ مالي 8 ملايين جنيهًا وأعادها لصاحبها كونه لم يقبلها، وفي منشور آخر حذرت صاحبة «كوافير» بالقاهرة الأهالي من وجود عصابات خطف بنات وأطفال في البساتين، المنشوران اللذان تم تداولهما كان لوزارة الداخلية رأي آخر فيهما حيث كشفت وزارة الداخلية حقيقة هذه المنشورات ومن ورائها عقب إثارتهما الجدل خلال الساعات الماضية.

بين ليلة وضحاها، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لسائق لقبوه بالناصح الأمين كونه عثر على جوال على طريق الساحل الدولي بمطروح بداخله 8 ملايين جنيهًا، الأمر الذي رصدته أجهزة الأمن المختصة بوزارة الداخلية للتحقيق في الواقعة.

الوزارة استدعت «السائق» للتحقيق معه حسب ما زعم أنه رفض الحصول على أي أموال عقب استرجاع الملايين لصاحبها نظير أمانته، وباستجوابه وتضييق الخناق عليه أقر أنه اختلق الواقعة برفقة آخرين من أجل أن يصبح حديثًا على صفحات الميديا وأن يحصل على تبرعات ماليه مقابل ذلك.

لم تمضي سوى ساعات على القبض على سائق مطروح الذي زعم أنه عثر على جوال به 8 ملايين جنيهًا على الطريق الساحلي بمطروح، حتى انتشرت قصة جديدة في البساتين على مواقع التواصل الاجتماعي، بطلها سيدة تعمل مصففة شعر زاعمة وجود عصابات تخطف الفتيات والشباب من أجل بيع أعضائهم البشرية، محذرة المواطنين من تلك العصابات، المنشور الذي أثار الجدل بتفاعله رصدته قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة، وتمكنت من تحديد الناشر وألقت القبض عليه وتبين أنها سيدة تعمل كوافيرة وبمواجهتها أقر بنشرها أخبار كاذبة من أجل زيادة المتابعة والترويج لعملها لتحقيق أرباح مادية.

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، موجهة له نشر أخبار كاذبة وإثارة الرأي العام، بينما جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كوافيرة البساتين.

قررت جهات التحقيق بنيابة الشيخ زايد الجزئية بالجيزة، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، أمس الخميس، حفظ البلاغ المُقدم من المساعدة السابقة للفنانة هالة صدقي (حسنة)، ضد الفنانة والتى تتهمها فيها بالنصب وخيانة الأمانة والاستيلاء على مبلغ مالي 150 ألف ريال سعودي، لعدم كفاية الدليل في الواقعة.

وكانت نيابة الجيزة الكلية، استمعت لأقوال (حسنة) المساعدة في البلاغ المقدم ضدها من الفنانة هالة صدقي، إذ أمرت جهات التحقيق عقب الانتهاء من سماع أقوالها، بإخلاء سبيلها.

برنامج «شكراً مليون» يعتمد على فكرة إنسانية تقوم بإشراك مشاهير من مختلف أنحاء الوطن العربي في أعمال خيرية، حيث يتم منح الضيف مبلغ 150 ألف ريال سعودي، والذي يقوم الضيف بإهدائه لشخص آخر أثر في حياته، كنوع من الامتنان. وبحسب قواعد البرنامج، يتعين على الشخص المستفيد أن يتبرع بمبلغ 50 ألف ريال من القيمة الإجمالية لشخص آخر أثر في حياته أيضاً، ليكون الأمر بمثابة سلسلة من العطاء.

في لقاء تلفزيوني، أكدت (حسنة) المساعدة السابقة للفنانة هالة صدقي أنها كانت تتوقع الحصول على المبلغ بالكامل، كما وعدتها الفنانة، بشرط التبرع بجزء صغير منه لمساعدة شخص آخر. ولكن بعد التصوير، تم إبلاغها بأن الأموال ليست حقيقية وأنها مجرد عنصر تمثيلي في الحلقة.

وأضافت (حسنة) أنها حاولت التواصل مع الفنانة أكثر من مرة، لكنها لم تتلق ردًا، الأمر الذي أدى إلى قطع العلاقة بينها وبين الفنانة، وتسبب لها في مشاكل عائلية كبيرة.

عاقبت محكمة جنوب الجيزة، برئاسة المستشار عفيفي محمود المنوفي، أمس الخميس، المتهم بذبح «عريس العياط» بعد شهر من زواجه في إحدى قرى العياط، بسبب خلاف بينهما على سهرة حمراء مع فتاة ليل، بالسجن المؤبد.

وأسندت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 6598 لسنة 2024 جنايات العياط، والمُقيدة برقم 2110 لسنة 2024، كلى جنوب الجيزة، للمتهم «هشام. م» قتل المجني عليه أحمد محمد عمدًا، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله لخلاف نشب بينهما، وما أن ظفر به حتى كال له عدة طعنات بسلاح أبيض «سكين» استقرت بمختلف أنحاء جسده ولم يستكن بل استتبع ذلك بنحر رقبته لتأكيد مفارقته للحياة، وتركه ولاذ بالفرار خشية ان يراه أحدًا.

تحريات المباحث توصلت إلى وجود صداقة بين المتهم هشام والمجنى عليه أحمد، قامت على نسائية خارج الإطار الشرعي، وأنهما قد التقيا يوم الواقعة وفق اتفاق مسبق بينهما على إحضار المجنى عليه إحدى السيدات لإقامة المتهم علاقة جنسية معها بمقابل مادي، وما أن تقابلا حتى اطلعه المجنى عليه بتأخر السيدة وطلب الحصول على المبلغ المالي المتفق فرفض المتهم ذلك.