اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٥
يستعد النادي الأهلي لدخول التاريخ بالمشاركة في كأس العالم بشكلها الجديد بمشاركة أبطال القارات على مدار السنوات الأربع الأخيرة.
ويواجه النادي الأهلي منافسه إنتر ميامي المستضيف لمونديال الأندية في إفتتاح البطولة.
ويحاول النادي الأهلي بعد الصفقات الكبيرة التي أجراها في الميركاتو الأخير للوصول لأبعد نقطة ممكنه في كأس العالم.
ويسعى الأهلي لعبور عقبة إنتر ميامي بقيادة ميسي وأصدقاءه الذين قدموا أداء مميز في الفترة الأخيرة على المستوى المحلى.
ويمتلك أنتر ميامي عدد كبير من الأسلحة وطرق اللعب التي تعتمد على تفاصيل بسيطة قد تقلب الطاولة على الأهلي في دقائق معدوده وبالطبع أبرزها ليونيل ميسي أحد اللاعبين التاريخيين في كرة القدم.
في الموسم الحالي بالدوري الأمريكي لعب 16 مباراة سجل 24 هدفا متجاوزا الأهداف المتوقعة المقدرة بنحو 17.5 هدف.
واستقبل إنتر ميامي 18 هدفا أكثر من الأهداف المتوقع استقباله والمقدرة بنحو 14.9 هدف.
وبالتالي فإن الفريق قوي هجوميا وضعيف على المستوى الدفاعي.
في حالة استحواذ إنتر ميامي على الكرة يتغير شكل الملعب ويصبح التشكيل مكون من ثلاثي دفاعي وأمامهم ثنائي خط الوسط وخماسي في الهجوم.
ويعتمد فريق إنتر ميامي بشكل كبير على جوردي ألبا الظهير الأيسر للفريق في عملية بناء الهجمة والخروج بالكرة خطوة ثانية بعد زيادة لاعب قلب الدفاع الذي يبعد جناح الفريق المنافس عن مراقبة ألبا.
الظهير في تلك الحالة يتحول بشكل فوري لجناح مما يعطي فرصه لباقي اللاعبين في التمركز بشكل صحيح في المساحات وخصوصا ميسي الذي يحاول إيجاد الثغره ويكون حر الحركة.
ونجد أن ميسي سجل رفقة إنتر ميامي في الموسم الحالي 10 أهداف وصنع 5 أهداف وهو ثاني أكثر لاعب في الفريق صناعة.
كما يعتمد ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي على عرضيات جوردي ألبا ووصل عدد عرضياته لنحو 45 عرضية.
الخروج بالكرة من خط الدفاع للهجوم يعتمد على الطرف بسبب ضعف إمكانيات ثنائي خط الوسط الدفاعي بوسكيتس أو ريدوندون.
ويحاول بكل الطرق إيجاد طريقة لتصل الكرة لجوردي على جانب الملعب ويكون وقتها لاعب جناح ويتحرك الجناح لعمق الملعب ليكون مهاجم ثاني بجانب سواريز وفي تلك الحالة يخطأ المدافع أو الظهير بشكل أدق في التمركز ويخلق مساحة من الحرية لألبا أو الجناح سيجوبيا.
لكن على مستوى الجانب الأخر لا يتحرك ميسي بنفس الطريقة لأنه يظهر في منطقة بين خط الدفاع وخط الوسط ويكون حر الحركة وسط تركيز مدافعي المنافس على الرباعي الهجومي الأخر.
دور ميسي المميز يكون من خلال التسديد على المرمى أو صناعة فرصة مميزة لإنه بيكون خالي من الرقابة.
معروف عن لويس سواريز مهاجم إنتر ميامي قدراته الكبيرة في تسجيل الأهداف وإجهاد المدافعين بتحركاته خارج المنطقة وبالتالي يعمل لإيجاد ثغره بين خط الوسط والدفاع وبالتالي لو ترك أي لاعب من قلوب الدفاع تكون الفرصه سانحة لميسي للدخول في تلك المساحة وتسجيل أهداف وهو فخ متكرر للفريق الأمريكي.
أما في حال استلم ميسي الكرة بين الخطوط فالبتأكد سيشكل أزمة لخط الدفاع لإنه يمتلك عدد كبير من الحلول سواء بالمراوغة أو التمرير في المساحة التي من الممكن أن يتركها المدافع للضغط عليه وبالتالي يستطيع سواريز التحرك فيها وتسجيل أهداف.
حل مهم لإبعاد ميسي عن التركيز
حال حاول الأهلي إيقاف أهم لاعب في أنتر ميامي وقدراته الخارقة في تحرك ميسي تحت المدافعين وسط تركيزهم مع حركة ألبا وسواريز وتيلاسكو أو أليندي.
وبالتالي يجب على لاعبي خط الوسط “ عناصر رقم 6 ” يعودوا بشكل سريع لغلق المساحات.
سبق وأشرنا لضعف الفريق على مستوى خط الدفاع وذلك يعود لضعف ثنائي خط الوسط الدفاعي في الإرتداد الدفاعي والعودة للخطوط الخلفية.
بوسكيتس وريدوندو يعانوا من بطئ كبير في حركة العودة للدفاع وبالتالي المرتدادات ستكون أفضل حل للأهلي لإنهاء المباراة.
يعاني رفاق ميسي أيضا من غياب الأدوار الدفاعية للأجنحة وبالتالي نتأكد من أهمية المرتداد للأهلي.
زيزو وتريزيجيه أجنحة الأهلي سيكون لهما دور كبير في محاولات تسجيل الأهداف التي ستتيح لهم بشكل مميز بسبب مشاكل الأجنحة والأظهره لإنتر ميامي.
في حين أن دور نجم الزمالك السابق وأفضل لاعب في الدوري “ زيزو ” سكون أكبر بسبب اتاحة فرصه المساحات الكبيرة خلف جوردي ألبا ظهير إنتر ميامي.
كما يعاني إنتر ميامي من ضعف المدافع فالكون في التمركز الدفاعي خصوصا في الكرات العرضية.