اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية بزوغ موهبة فنية لفتاة تدعى هانيا هشام إبراهيم عبده بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنصورة، صاحبة الموهبة المميزة في أوائل العقد الثالث من عمرها في مجال نحت المعادن وزخرفتها من الحديد.
وتميزت الطالبة الموهوبة منذ نعومة أظافرها والتحاقها بالكلية بميولها إلى التدرب في فن الزخرفة، ومنها إلى تطور الفنون اليدوية والتطبيقية، فضلا عن استخدام الرسوم اليدوية لنقش المعادن، ويتم تنفيذ هذا الفن بواسطة طرق مختلفة، مثل الحفر والنقش والنحت، على المعادن مثل الفولاذ المقاوم للصدأ والنحاس والألمنيوم والبرونز، بالإضافة إلى الخشب والرخام وغيرها .
'الحمد لله ربنا فضله عظيم ..تعبت أيام وليالي للتنفيذ مشروع تخرجي 'مرسى ' كون يعد أبرز أنواع فنون نحت الحديد واشتغلت على تنفيذ أكثر من 10 ساعات يوميا داخل أتيليه كلية الفنون الجميلة بجامعة المنصورة، وشكرا لكل من دعمني بابا وماما وأنا بهدي مشروع إلى روح جدي إبراهيم رحمة الله عليه'، بتلك الكلمات أعربت 'هانيا ' عن سعادتها البالغة بعد فوز مشروعها ضمن أعلى تقييم من جهة الأساتذة بالكلية.
وأضافت هانيا “من الصعب تنفيذ محتويات مشروعي، ولولا تشجيع أساتذتي بالعمل بيدي في مجال نحت ولحام وزخرفة الحديد والإبداع في مهارة تحوير أشكاله بشكل نموذجي ومحاكي للطبيعة والفنان الموهوب هو من يبتكر من أجل إسعاد من حوله ودعمه نفسيا ومعنويا بعمله ونجاحه”.
وتابعت هانيا غيده :'أن الهدف من التحاقي بالنحت الميداني من خلال تنفيذ مشروعات لها فلو تكون باعثة للأمان والاستقرار للفنان ومن حوله من الأقربين وزملائه بموجب تنفيذ نحت للأحجار أو الطمي، ولكنني فضلت الحديد كخامة مستدامة، والحمد لله عندي طموح كبير تعبر عن أفكاري بموجب الابداع من خلال ترشيحات تصميمات من عناصر رمزية وطبيعية خلال الفترة المقبلة'.
وأشارت الطالبة المتفوقة عن طموحاتها مستقبلا بالمشاركة بكافة أعمالها في مشروعات التخرج في المعارض الدولية سعيا في تبادل الخبرات والتجارب مع فنانين موهوبين من مختلف الجنسيات المصرية والعربية والدولية موجهة كل الشكر والتقدير لروح جدها صاحب الدعم الأكبر في الدعاء لها ودعمها منذ مراحل صغرها حتي بزوغ موهبتها في مجال نحت الديجيتال عقب مرحلة مع بعد التخرج والتعلم للالتحاق في مجال سوق العمل الجيد في السنوات القادمة.
أفادت 'هانيا غيدة ' بأن الأتيليه المخصص للتدريب داخل كلية الفنون الجميلة يعد صومعة خاصة ودافع كبير للتعلم وتبادل الخبرات بين الزملاء والأساتذة من أرباب التطبيق النظري والعملي بين شعبتي النحت الميداني أو النحت البارز بموجب الاعتماد علي الخامات المستدامة والتي تعيش فكرتها للسنوات عديدة ولها قيمتها الخاصة وبريقها المميز للتعبير عن روحي هوايتي في السنوات القادمة .
واختتمت الطالبة المتفوقة أنها حريصة على تجاوز أي محاولات فشل بوضع هدف النجاح نصب عينيها من أجل الحصول على جوائز مميزه بالمشاركة في المؤتمرات والمسابقات الدولية لرفع اسم مصر عالميا بموجب منافسة طلاب وطالبات من أصحاب مستويات مختلفة حسب حدود والقدرات، فضلا عن أخذ دورات متميزة في مجال النحت الديجيتال حسب المواصفات الدقيقة والبرامج المتطورة تدعم خبرات كالفنانة تشكيلية مستقبلا.
في المقابل أكدت الدكتورة غدير طاهر أستاذة نحت النحت الميداني بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنصورة أن الطالبة 'هانيا' نجحت في تنفيذ مشروعها بأيدي ماهرة من خلال التنوع في الخامات واستخدامات الحديد كونها دمجت بين الخطوط العضوية والهندسية والاعتماد علي تقنية مميزه مشيرة بقولها 'نتائج مشروعها مميز جدا ومن أعلي المشروعات تقييما بفضل أداءهما المميز طوال فترة الدراسة النظرية '.
وأضافت أن تفكير هانيا بشكل متحرر دفعها للوصول إلى التميز وتحقيق التنمية والتفوق الدراسي المميز بالاعتماد علي تقنيات متنوعه في الخطوط المادية التي تعد مرآه وانعكاس للواقع الطبيعة المحيطة بها، وبإذن الله ربنا هيوفقها في مجال سوق العمل بعد التخرج في عام الدراسي لسنة 2025م ـ 2026م ' .