اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
القاهرة- مباشر: شهدت منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزير البيئة، وأيمن عطية محافظ القليوبية، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين محافظة القليوبية وشركة الهندسة والآلات الصينية (CMEC).
ووقّعت المذكرة كل من جيهان مسعود سكرتير عام المحافظة، وجي أي هايونج ممثلاً عن الشركة الصينية، بهدف دراسة تنفيذ مشروع متكامل للطاقة بالمحافظة، يشمل إنشاء محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة بطاقة 1,200 طن يوميًا من المخلفات الصلبة البلدية، ومعالجة ما لا يقل عن 200 طن من المخلفات الطبية الخطرة، إضافة إلى إنشاء محطة طاقة شمسية عائمة على المياه.
حضر مراسم التوقيع ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وإيمان ريان نائب محافظ القليوبية، وعدد من قيادات وزارة البيئة والمحافظة وممثلي الشركة الصينية.
وأكدت منال عوض أن الحكومة أنشأت منظومة متكاملة لإدارة المخلفات بالقليوبية تعتمد على بنية تحتية تشمل محطات وسيطة لجمع ونقل المخلفات، مثل محطة القناطر الخيرية التي تخدم القناطر وقليوب وشبرا الخيمة، إلى جانب مصانع لمعالجة وتدوير المخلفات الصلبة مثل مصنع الخانكة، لتحويلها إلى طاقة وسماد.
وأشارت إلى أن المنظومة تعتمد على فصل المخلفات من المنبع ورفع الوعي المجتمعي، وذلك ضمن خطط الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضحت أن المشروع يأتي بالتوازي مع إغلاق مقلب أبو زعبل ونقل عمليات المعالجة والتخلص الآمن إلى موقع العاشر من رمضان للمخلفات المتولدة من المحافظة، حفاظًا على البيئة والصحة العامة وضمان غلق آمن للمقلب القديم.
وأضافت أن المشروع من المقرر إقامته على أرض بمدينة المخلفات بالعاشر من رمضان، حيث يتعاون الجانبان في دراسة تنفيذ المشروع. وبموجب مذكرة التفاهم، توفر محافظة القليوبية المعلومات الأساسية لتقييم الأثر البيئي ودراسة الجدوى، إلى جانب استخراج الموافقات التنظيمية والتصاريح اللازمة لتنفيذ المشروع.
وأشارت إلى أن الشركة الصينية ستتولى مسؤولية التصميم والبناء والتشغيل، وإنشاء شركة تتولى إدارة وتشغيل المشروع بالكامل بعد انتهاء أعمال الإنشاء.
من جانبه، أكد أيمن عطية أن توقيع مذكرة التفاهم مع الشركة الصينية يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة إدارة المخلفات بالمحافظة، مشيرًا إلى الدعم المستمر من وزارتي التنمية المحلية والبيئة. واعتبر أن مشروع الطاقة المتكامل بمدينة العاشر من رمضان يجسد توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز حلول الطاقة المستدامة.


































