اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، ان زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني إلى محافظة أسيوط كانت حدثًا تاريخيًا واستثنائيًا بكل المقاييس، ليس فقط لأنها أطول زيارة رعوية يقوم بها قداسته لمحافظة واحدة، بل لأنها حملت رسائل روحية وسياحية وتنموية وأمنية بالغة الأهمية، تركت أثرًا عميقًا في نفوس أبناء أسيوط.
و أضاف محافظ أسيوط لـ ' صدى البلد ' قائلا: هذه الزيارة مثلت نقلة نوعية للمحافظة في مختلف المجالات، فقد شهدت افتتاح عدد من المدارس الجديدة، والكنائس، والمستشفيات الحديثة، والمتنزهات العامة التي تخدم جميع أبناء المحافظة، وهو ما يعكس حجم التطور الكبير الذي تشهده أسيوط في ظل دعم واهتمام القيادة السياسية بتحقيق التنمية المتكاملة في كل القطاعات.
و أشار محافظ أسيوط الى انه من الناحية السياحية، جاءت الزيارة لتسلط الضوء على ما تمتلكه أسيوط من مقومات دينية وأثرية فريدة، فهي تضم محطتين رئيسيتين في مسار رحلة العائلة المقدسة هما: دير السيدة العذراء بدرنكة والدير المحرق بالقوصية، واللتان شهدهما العالم خلال جولات قداسة البابا، مما جعل الزيارة بمثابة حملة ترويج سياحي عالمية غير مباشرة، أكدت أن أسيوط أحد أهم المقاصد السياحية الدينية في مصر والعالم.
و أكد أبو النصر ان الزيارة حملت رسالة طمأنينة واستقرار، إذ أظهرت أن أسيوط تنعم بالأمن الكامل، وهو ما تجلى في تنقل قداسته بين مختلف مراكز المحافظة على مدار سبعة أيام وسط ترحيب شعبي واسع ومشاهد تجسد روح الوحدة الوطنية.
وفي الحقيقة، هذه الزيارة لم تكن فقط دينية الطابع، بل كانت تنموية وتاريخية أيضًا، أكدت للعالم أن أسيوط تسير بخطى واثقة نحو مستقبل واعد، وأنها قادرة على الجمع بين الأصالة الروحية والتطور الحضاري، بما يعزز مكانتها كمركز محوري على خريطة السياحة الدينية في مصر والعالم.


































