اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٤
تتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي تهجير أهالي الضفة الغربية قسريًا على غرار المجازر التي ارتكبتها في قطاع غزة، في محاولة منها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأمام صمت من العالم أجمع ينفذ العدوان الإسرائيلي مخططه الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية؛ بهدف انتزاع ملكيتها وتهويد معالمها.
ويرتكب الاحتلال جرائم قتل الفلسطينيين وارتكاب إبادة جماعية جديدة في ظل توحش هذا الكيان، وفي ظل تواطؤ دولي وعجز أممي غير مسبوق، بما يحدث من مجازر يومية على أرض غزة الأبية، التي اطمأنَّ العدو إلى أن أحدًا لن يحرك ساكنًا لما يحدث فيها.
ومؤخرًا شهدت مناطق واسعة من جنين والمخيم، انقطاع المياه بسبب تدمير خطوط المياه الرئيسية بمحاذاة مستشفى جنين الحكومي، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي عن عدة حارات في المخيم بعد إطلاق قناصة الاحتلال، النار على مولدات الكهرباء الرئيسية.
كما تتعمد قوات الاحتلال التشويش على شبكات الاتصالات والإنترنت في محافظة جنين، ما أدى لانقطاع الاتصالات لساعات.
أفادت قناة 'القاهرة الإخبارية' فى خبر عاجل نقلا عن إعلام فلسطيني أن جرافات الاحتلال هدمت جدار مقبرة الشهداء بالحي الشرقي في جنين بالضفة الغربية.
بينما تتوالى المجازر بقطاع غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلى لليوم الرابع على التوالى هجومه الواسع فى شمال الضفة الغربية معلنًا أن الهدف منها تفكيك خلايا المقاومة فى جنين وطولكرم ونابلس، وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد 20 فلسطينيا واعتقال آخرين.
وفى اليوم الرابع لما سمى عملية 'المخيمات الصيفية'، تجددت الاشتباكات فى جنين بين مقاومين وقوات الاحتلال، فى حين أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلى مدينة الخليل بعد العملية المزدوجة التى نفذها فلسطينيان فى محيط مستوطنتين.
ودفع الاحتلال الإسرائيلى بتعزيزات متلاحقة إلى جنين ومخيمها، وحاصرت المستشفى الرئيسى بالمدينة، وقامت بعمليات تجريف للمدخل الرئيسى المؤدى إلى الحى الشرقي، كما هدمت جدار وبوابة المقبرة الوحيدة فى الحى نفسه.
كما فجرت منازل مواطنين فلسطينيين فى حى الجابريات الملاصق للمخيم، ونفذت حملة مداهمات لمنازل أخرى، وتدنيس مسجد بالحى الشرقى وتحويله إلى موقع عسكرى،واضطر فلسطينيون من سكان المنطقة الشرقية بجنين إلى النزوح بسبب الهجوم الإسرائيلى.
وتحتل إسرائيل الضفة منذ عام 1967 والتي تشهد تصاعدًا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل.
كما تزايدت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات.