اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٣٠ أذار ٢٠٢٥
شهدت الأيام الماضية موجة شراء كبيرة من المستثمرين الأجانب وصناديق الاستثمار لأدوات الدين المحلية الأكثر إغراء من حيث سعر الفائدة واستقرار الوضع الاقتصادي لتعويض خسائرهم في البورصات العالمية بعد أن تسببت حرب الرسوم الجمركية في تراجع حاد للاسهم والسندات في عدد من بورصات العالم ومخاوف من الركود الاقتصادي.
وقالت مصادر مصرفية لـ'الرئيس نيوز'، إن الفترة الماضية شهدت تدفقات للداخل بلغت نحو ملياري دولار ما أدى إلى ارتفاع الطلب على أذون وسندات الخزانة قصيرة الأجل وارتفعت نسب التغطية لأكثر من 6 مرات ما يعكس حالة الطلب.
وأشارت المصادر إلى أن هناك حركة كذلك في السوق الثانوي من خلال بيع أدوات الدين التي اقترب موعد استحقاقها لشراء أخرى جديدة وتحقيق ربح من حركات التداول المختلفة.
ووفقا للمصادر، ساهمت تلك التدفقات في دعم سوق النقد الأجنبي رغم الالتزامات المستحقة هذا الشهر لسداد مستحقات ديون وأقساط قروض.
وأشارت المصادر إلى أنه على جانب سعر الصرف دفعت تلك التدفقات الجنيه إلى التماسك مقابل الدولار رغم ارتفاع مؤشره عالميا متوقعة استقرار اسعار الصرف قرب معدلاتها الحالية حتى منتصف العام الجاري إذا استمرت تدفقات الأموال الساخنة عند نفس معدلاتها.
وكشفت المصادر أن البنك المركزي سيتحرك في خفض الفائدة بحكمة لعدم خسارة تلك التدفقات والتي ساهمت على اتزان سوق النقد لتعويض استمرار تباطؤ إيرادات قناة السويس وتأثرها بالأحداث الإقليمية.
سعر الدولار اليوم